قال رئيس الوزراء الماليزي، مهاتير محمد، إن الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، لتشكيل دولة إسرائيل غير الشرعية هو السبب الرئيسي للإرهاب في العالم.
وأضاف مهاتير في مقابلة صحيفة لوكالة "الأناضول" التركية، أنه مع تجاهل إسرائيل للقانون الدولي لن يكون العالم قادراً على وقف الإرهاب.
واقترح مهاتير أن تسمح إسرائيل للشعب الفلسطيني باستعادة ممتلكاته، أو أن تكون هناك دولتان مختلفتان والتوقف عن بناء مستوطنات إسرائيلية على الأراضي الفلسطينية.
وأشار إلى محاولات للقضاء على القضية الفلسطينية بالكامل، في الوقت الذي تسعى فيه كل من تركيا وماليزيا إبقاء القضية حيّة.
وقال "من الواضح جدا عدم منح القضية الفلسطنينية حيزا واسعا في وسائل الإعلام، ويبدو وكأن هناك اتفاقا في الإعلام على عدم التأكيد على مشاكل فلسطين."
وحول رأي ماليزيا فيما يعرف بصفقة القرن، علق مهاتير بأنه انتهاك صارخ للقانون الدولي، وتجاهل للعمليات الديمقراطية.
وقال "الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين لم يتم عبر استفتاء أو تصويت شعبي(..) تم منح الأراضي إلى إسرائيل من دون الأخذ بعين الاعتبار مشاعر وآراء الناس الذين يعيشون في فلسطين في ذلك الوقت. وطالما لم يتم القضاء على أسباب الإرهاب فلا يمكن إيقافه.
تأتي تصريحات رئيس الوزراء الماليزي في خضم زيارة لتركيا اختتمها يوم السبت بعد أن استمرت 4 أيام، وإلتقى خلالها مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وسبق وأن صرح رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد، بأن إحلال السلام العالمي مرهون بحل القضية الفلسطينية.
وحذر من مغبة اتساع دائرة الصراع في الشرق الأوسط.
كما سبق أن وصف مهاتير إسرائيل بـ "دولة لصوص" وهاجمها بسبب سياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.