نقلت مجلة واشنطن إكزامنر عن السيناتور بيرني ساندرز، قوله إن أمريكا لن تتمكن من إعطاء الأولوية لاحتياجات إسرائيل، إذا كانت تريد المساعدة في إحلال السلام بالشرق الأوسط.

ساندرز العضو اليهودي بالكونغرس، والمرشح الرئاسي المتحمل في أمريكا لعام 2020، قال إن التوتر الإسرائيلي الفلسطيني، بات أسوء، في عهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

أبرز تصريحات ساندرز:
   - لست ضد إسرائيل، ومن حق الإسرائيليين في العيش بسلام واستقلال، ولكن حكومة نتنياهو لديها العديد من الميول العنصرية المتطرفة.
   - قيام الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، يعرقل مفاوضات السلام مع الفلسطينيين.
  -  السياسات الأمريكية، يجب أن تكون مؤيدة للمنطقة ككل، وليس فقط لإسرائيل، ويجب معاملة الفلسطينيين بكرامة واحترام.
   - سأدرس بشكل مطلق استخدام مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية التي ترسلها واشنطن إلى إسرائيل، كوسيلة ضغط لإجبار الحكومة الإسرائيلية على التصرف بشكل مختلف.

    سياسة ترمب تجاه القضية الفلسطينية:
  -  تقوم إدارة ترمب بمحاولة لفرض خطتها للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين المعروفة باسم صفقة القرن.
  -  يتردد أن تقوم خطة "صفقة القرن" على إجبار الفلسطينيين، بمساعدة دول عربية، على تقديم تنازلات مجحفة لمصلحة إسرائيل.
   - الفلسطينيون قاطعوا خطة ترمب منذ أواخر العام 2017 حين قرر الرئيس الأمريكي نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس والاعتراف بالمدينة المحتلة عاصمة لإسرائيل.
   - الإدارة الأمريكية التي تمنح إسرائيل أكثر من 3 مليار دولار سنويا، تقوم بالضغط على السلطة الفلسطينية للقبول بالصفقة.
  -  الإدارة الأمريكية أعلنت في أغسطس/ آب 2018 وقف كل التمويل المقدم إلى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الذي كان يقدر بنحو 300 مليون دولار.