نفي المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة الشائعة التي يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول إعادة تشكيل اللجنة الإدارية الحكومية، أو أي أجسام لإدارة قطاع غزة.
ونوه المكتب في بيان له، اليوم الثلاثاء، إلى أن بعض المؤسسات الحكومية والوزارات تقوم بين الحين والآخر بإجراءات إدارية تأتي في السياق الطبيعي والضروري؛ سعياً لتحسين خدمة المواطن.
وأكد بأن المؤسسات الحكومية والوزارات تدار من قبل الوكلاء منعا لحدوث أي فراغ إداري، وحرصاً على اتمام مصالح أبناء الشعب الفلسطيني.
وعُقدت اليوم الثلاثاء، بمقر الأمانة العامة لمجلس الوزراء في مدينة غزة، جلسة المداولات الحكومية الدورية، وقد بدأت الجلسة باستعراض من وزارة الداخلية والامن الوطني للوضع الأمني العام، وجهودها في حفظ أمن وسلامة المجتمع، كما استمع المجلس لعدد من التقارير المقدمة من الوزارات، ومنها؛ تقرير من وزارة الاوقاف حول موسم الحج لهذا العام وأوضاع حجاج البعثة الفلسطينية بعد اكتمال وصول جميع الحجاج للمملكة العربية السعودية والانتهاء من إجراءات تسكينهم، وجرى التواصل مع رئيس بعثة الحج وكيل وزارة الأوقاف والاطمئنان منه على سلامة الحجاج بعد الحريق الذي اندلع في غرفة كهرباء أحد مقرات سكن البعثة.
واطلع المجلس على تقرير مقدم من اللجنة الحكومية المكلفة بإتمام عملية دمج المؤسسات الحكومية، وقدمت وزارة الصحة تقريرا حول قراراتها المتخذة مؤخرا لتحسين المنظومة الإدارية داخل الوزارة، وإجراءاتها لتجويد الخدمات الصحية المقدمة للجمهور، كما قدمت وزارة التربية والتعليم تقريرا حول نتائج الثانوية العامة.
واستمع المجلس لمخرجات اجتماع لجنة تشغيل العمال والخريجين، واعتماد التوصيات الصادرة عن اللجنة، كما إطلع على التقارير المقدمة من المكتب الإعلامي الحكومي حول ردود الأفعال على آلية صرف الرواتب الجديدة، والمشهد الحكومي الأسبوعي، والتوصيات المرفقة بالخصوص.
وأكد المجلس اهتمامه بقطاع الشباب والطفولة، مشيدا في هذا السياق بإطلاق وزارة الشباب والرياضة المخيمات الصيفية لهذا العام تحت شعار "مخيمات القدس ٢٠١٩"، بعد توقفها لسنوات، حيث افتتحت الوزارة ٧٠ مخيما صيفيا بتمويل حكومي ذاتي.
وصادق المجلس على صرف مبلغ مالي لصالح وزارة التنمية الاجتماعية على بند المساعدات، لإغاثة الأسر الأشد فقرا ذات الاحتياجات الطارئة، كما أقر المجلس الإجراءات الموصى بها من سلطة الطاقة بحق المعتدين على شبكة الكهرباء، كما أقر المجلس صرف المساعدات الشهرية لصالح جرحى مسيرات العودة وكسر الحصار.
