أكد رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، خلال استقباله وفدا من المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، على أن وثيقة الرؤية اللبنانية الموحدة لقضايا اللجوء الفلسطيني في لبنان الصادرة عن مجموعة العمل اللبنانية سنة 2017، والتي توافقت عليها كافة القوى اللبنانية، هي المرجعية في التعامل مع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وأزمة قرار وزارة العمل.
واستقبل الرئيس الحريري يوم الثلاثاء، في السراي الحكومي بالعاصمة بيروت، وفدا من المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج برئاسة نائب الأمين العام هشام أبو محفوظ، وعضوية ماجد الزير مسؤول ملف اللاجئين والعودة، وعادل عبدالله مسؤول الملف النقابي والمهني، وحضور الوزير السابق حسن منيمنة رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني، وعضو بلدية بيروت مغير سنجابة رئيس الهيئة الدولية للدفاع المهنيين الفلسطينيين فرع لبنان، وذلك لبحث تداعيات قرار وزارة العمل على اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والمطالبة باستثناء الفلسطينيين من هذا القرار.
وأشار الحريري إلى أن أزمة قانون العمل في طريقها إلى الحل خلال جلسة الحكومة اللبنانية القادمة، حيث سيتم الإعلان عن ذلك.
وأكد الرئيس الحريري أن قضية اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يجب أن لا تخضع إلى الحسابات والمزايدات السياسية، مؤكدا على ضرورة حل أزمة قرار العمل فيما يتعلق باللاجئين الفلسطينيين في لبنان وفق وثيقة الرؤية اللبنانية الموحدة.
من جانبه أشاد وفد المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج بالموقف اللبناني الرسمي والشعبي الرافض لصفقة القرن والمشاريع التي تستهدف القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.
كما دعا وفد المؤتمر الشعبي خلال لقائه رئيس الحكومة اللبنانية إلى الإسراع في إنهاء الأزمة الحالية التي تسبب بها قرار وزارة العمل، وضمان حقوق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وأكد وفد المؤتمر على أن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يرفضون مشاريع التوطين، ويتمسكون بحقهم في العودة إلى وطنهم.