رحبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالإتفاق الذي توصلت إليه الأحزاب العربية الأربعة في الـ48 وإنخراطها في قائمة عربية موحدة في الإنتخابات التشريعية في أيلول (سبتمبر) القادم.

وقالت الجبهة، إن إتفاق الأحزاب العربية الأربعة من شأنه أن يعيد تقديم الحالة الفلسطينية داخل دولة الإحتلال، بصيغتها الموحدة في مواجهة منظومة القوانين والإجراءات الصهيونية العنصرية والفاشية، وأن يبعث برسالة إلى الجمهور العربي الفلسطيني في إسرائيل، ليخوض معركة الإنتخابات، بالإلتفاف حول «القائمة العربية»، بإعتبارها التي تمثل مصالحه الوطنية والقومية والإجتماعية، ومقاطعة الأحزاب الصهيونية واليهودية على إختلاف إتجاهاتها، منعاً لهدر الصوت العربي، وبما يوفر الفرصة، في الوقت نفسه، لرفع مستوى وحجم التمثيل العربي الفلسطيني في الكنيست، بحيث تحتل الكتلة العربية الفلسطينية موقعاً متقدماً، في التوازنات البرلمانية في الكنيست، يمكنها من التأثير على القرار التشريعي، كما على التحالفات البرلمانية للأحزاب الصهيونية، وفي المقدمة، قطع الطريق على عودة نتنياهو إلى الحكم، وإسقاط مشروعه التصفوي، في سياق العمل على إغلاق الطريق أمام صفقة ترامب – نتنياهو.