الأسير السايح مريض بالسرطان ويواجه أوضاعاً صحية خطيرة

يواجه الأسير المريض بالسرطان بسام أمين السايح (46 عاما) من محافظة نابلس ظروفاً صحية خطيرة، تفاقمت خلال الآونة الأخيرة، بعد إصابته بتضخم في الكبد وضعف متزايد في عضلة القلب، حيث وصلت قدرة عمل عضلة قلبه إلى 25%، كما بدأ يعاني من تجمع للمياه في جسده وتحديداً على رئتيه.

وأوضحت كلا من هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، أن الأسير السايح يعاني منذ سنوات من سرطان في الدم والعظم، إضافة لمشاكل مزمنة في عمل القلب، ومؤخراً جرى نقله إلى مشفى "العفولة" داخل الأراضي المحتلة، بعد تدهور حالته الصحية، فهو لا يستطيع تناول الطعام منذ أيام ويُصاب بحالات إغماء، بسبب تجمع الماء على رئتيه وصدره.

وطالبتا، في بيان صدر عنهما اليوم، كافة المؤسسات الحقوقية ومنظمة الصحة العالمية بالتدخّل العاجل لإنقاذ حياة الأسير السايح، حيث اعتبرتاه أحد ضحايا الانتهاكات والجريمة الطبية التي تنتهجها إدارة معتقلات الاحتلال بشكل مقصود بحق مئات الأسرى المرضى لقتلهم بشكل بطيء.

وتجدر الإشارة إلى أن الأسير السايح اُعتقل عام 2015، وهو مصاب بسرطان العظام منذ عام 2011، وبسرطان الدم منذ عام 2013، ونتيجة لظروف الاعتقال والتحقيق القاسية فقد تفاقم وضعه حتى وصل إلى ما وصل إليه اليوم.

 

ولا يزال الأسير السايح موقوفاً لدى الاحتلال، ويقبع منذ فترة في معتقل "جلبوع"، وسبق أن مكث فترة طويلة في ما تسمى بمعتقل "عيادة الرملة".

 

وأشارت المؤسستان إلى أن الأسير السايح هو واحد من بين أكثر من (700) أسير يعانون أوضاعاً صحية صعبة، منهم ما يقارب (160) أسير بحاجة إلى متابعة طبية حثيثة، علماً أن جزء من الأسرى المرضى وغالبيتهم من ذوي الأحكام العالية، قد أُغلقت ملفاتهم الطبية بذريعة عدم وجود علاج لهم.

 

كما حملتا إدارة معتقلات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير الأسير السايح، في ظل تعنتها ورفضها الإفراج عنه رغم ما وصل إليه من وضع صحي خطير.
 

 

المصدر: الضفة الغربية - وكالة قدس نت للأنباء -