أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، مساء الأربعاء، انتهاء تدريب عسكري، ضمن خطة لتعزيز الجاهزية لمعركة محتملة في قطاع غزة. واستمر التدريب أربعة أيام، في مدينة عسقلان (شمال غزة)، ومنطقة غلاف القطاع.
وقال أدرعي، في بيان: "في أعقاب تقييم الوضع، وعلى ضوء سمات منطقة قطاع غزة، أمر رئيس هيئة الأركان، الجنرال أفيف كوخافي، عند تسلّمه منصبه (بداية العام الجاري) بأن يعزّز الجيش جاهزيته لمعركة محتملة في قطاع غزة".
وأضاف أن "عمليات التجهز تشمل تعاون كافة الجهات في هيئة الأركان العامة، وفي مقدمتها المنطقة الجنوبية العسكرية".
وتابع أدرعي، أن "الخطة تتركز في توسيع بنك الأهداف (التي يمكن مهاجمتها) التابع لهيئة الأركان، وتعزيز الاستخبارات، والعلاقة بين الوحدات الميدانية والاستخبارات وقت الحقيقة (الحرب)، وتنظيم شبكات الحماية، إضافة إلى تدريبات مكثفة وجهود لوجستية واسعة".
ومن حين إلى آخر، يشهد قطاع غزة تصعيدات عسكرية بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال ؛ بسبب عدم التزام إسرائيل باتفاقات التهدئة واستمرارها في فرض الحصار على القطاع، وعمليات القمع بحق المتظاهرين الفلسطينيين قرب الحدود.
وشهد القطاع ثلاثة حروب، في أعوام 2008– 2009، و2012 و2014، إضافة إلى تصعيدات عسكرية محدودة، أحدثها في 5 مايو/ أيار الماضي.
ويعاني أكثر من مليوني نسمة من أوضاع متردية للغاية في قطاع غزة؛ بسبب حصار إسرائيلي مستمر للقطاع منذ أن فازت حركة "حماس" بالانتخابات التشريعية، صيف 2006