قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، صباح اليوم، "إننا نتمنى من الاثرياء والمقتدرين الفلسطينيين والعرب بان يلتفتوا الى مدينة القدس وما يحدث فيها فالقدس بحاجة اليهم وبعضا من اموالهم يمكن ان تساهم في دعم صمود شعبنا ومؤسساتنا الوطنية في المدينة المقدسة والتي بعضها يعاني من ضائقة مالية واوضاع ماساوية بسبب الحصار المالي وبسبب سياسات الاحتلال الهادفة الى اضعاف المؤسسات الوطنية في القدس".
وأضاف حنا، اما العقارات المسربة في القدس فاستعادتها وابطال هذه الصفقات المشبوهة يحتاج ايضا الى دعم ومؤازرة من قبل المقتدرين والاثرياء العرب والفلسطينيين المنتشرين في سائر ارجاء العالم.
وأوضح "اما صفقة باب الخليل المشؤومة والكارثية والتي تداعياتها ستكون مأساوية على مدينة القدس بشكل عام وعلى الحضور المسيحي بشكل خاص فهذه العقارات المسربة تحتاج الى من يدافع عنها والى من يبذل من امواله من اجل استعادتها واستعادة هذه العقارات المسربة يحتاج الى جهد قضائي والى جهد سياسي واعلامي وهذا كله يحتاج الى من يؤازره ويسانده ليس فقط بالموقف بل ايضا بالدعم المالي والمؤازرة المادية لهؤلاء الاخوة الذين يخوضون معارك قضائية ويتصدون لسياسات تسريب العقارات وسلبها من اصحابها الشرعيين".
وتمنى حنا من الاثرياء والمقتدرين الفلسطينيين والعرب بان يلتفتوا الى مدينة القدس وان يهتموا ايضا بمسألة العقارات المسربة فنحن في مرحلة لم يعد كافيا فيها اصدار بيانات الشجب والاستنكار والتنديد بل يجب اتخاذ مبادرات ومواقف عملية بهدف صون مدينة القدس ومؤسساتها والحفاظ على عقاراتها واستعادة ما سرب منها .
