لم يستبعد زعيم حزب "كاحلو لابان - أزرق أبيض" بيني غانتس، اليوم الخميس، انشاء حكومة وحدة وطنية بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وعند سؤاله عما إذا كانت مثل هذه الحكومة ستوضع في عين الاعتبار عند تقديم خطة السلام الأميركية، قال غانتس "إسرائيل أولا وقبل كل شيء. سنفعل ما هو جيد لإسرائيل". جاءت هذه التصريحات عند حضور غانتس إلى الكنيست لتقديم قائمته الانتخابية إلى لجنة الانتخابات المركزية.
وفورا بعد تصريحه هذا، تدارك بيني غانتس الموقف وعاد مجددا للصحفيين وأدلى ببيان سعى فيه لتوضيح ما أدلى به سابقا. وقال "ربما لم أسمع السؤال جيدا، لقد جئت لأحل محل نتنياهو لا أن أجلس معه - لن تكون هناك أي أخطاء" ، وادعى أنه لم يسمع السؤال جيدًا وأشار إلى أذنه اليمنى: "هذه هي الأذن (التي تسخدم لبندقية) إم 16".
وأضاف نريد "تقديم بديل حكومي معتدل وسليم ومحترم وموحد لما يبدو أنه تحالف متطرف، والغرض منه هو ضمان حصانة نتنياهو على لوائح الاتهام التي تلاحقه". وقدم غانتس الى لجنة الانتخابات المركزية لخوض الانتخابات التشريعية المقررة في أيلول/سبتمبر في مسعى للحؤول دون فوز رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وعادة ما تقوم الاحزاب بتسمية 120 مرشحا في قوائمها في خطوة رمزية تشير الى عدد النواب في الكنيست.
وستجري الانتخابات بعدما حلت الكنيست نفسها في الثلاثين من أيار/مايو في سابقة بعد أقلّ من شهرين على الانتخابات، إثر فشل نتنياهو في تشكيل حكومة رغم حصوله على أكبر نسبة من الاصوات.
واظهرت نتائج الاستطلاعات التي اجراها موقع القناة الثانية عشرة "ماكو" امس الاربعاء انه سيحصل "اتحاد اليمين" برئاسة ايليت شاكيد على 12 مقعدا، و"يسرائيل بيتنو" بزعامة افيغدور ليبرمان على 10 مقاعد، والمعسكر الديمقراطي تحالف ميرتس وايهود برراك على 7 مقاعد، والحزب الديني "اغودات هتوراه" على 8 مقاعد،وحزب" شاس" المتشدد على 5 مقاعد و"حزب العمل وجيشر" على 5 مقاعد.حسب تقرير لقناة i24NEWS الإسرائيلية