32 قائمة ستتنافس في الانتخابات المقبلة للكنيست

أغلق الليلة الماضية، باب تسجيل القوائم لانتخابات الكنيست الإسرائيلي، إذ من المقرر أن تخوضها 32 قائمة.

وفشل معسكر اليمين في توسيع التحالف الذي تشكل بوحدة "اليمين الجديد"، برئاسة "أييليت شاكيد"، و"اتحاد أحزاب اليمين" برئاسة رافي بيرتس، حيث تقدم حزبا "زيهوت" برئاسة موشي فيغلين، والحزب الكهاني "عوتسما يهوديت"، برئاسة إيتمار بن غفير، بقائمتين مستقلتين لخوض الانتخابات.

وبعد أن فشلت جميع المساعي لإقامة تحالف بين حزبي اليمين الموحد، وعوتسما يهوديت (يميني)، حذر حزب الليكود، الذي يتزعمه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، من أن الانشقاق في "اليمين" قد يؤدي إلى فقدان أصوات كثيرة، وبالتالي إلى حكومة يسار.

وقدمت أربعة أحزاب عربية في الداخل، إلى لجنة الانتخابات الإسرائيلية، قائمة واحدة لخوض الانتخابات التشريعية، المقررة في أيلول/سبتمبر القادم.

وقال رئيس القائمة المشتركة، أيمن عودة، في بيان له، عقب تقديم أعضاء حزبه إلى لجنة الانتخابات، إن زعامة موحدة، ستعزز التمثيل العربي في الكنيست، والقوى التي تنادي بمجتمع متساو وسلام عادل.

وشدد عودة على أنه من بين باقي أهداف القائمة المشتركة، اجتثاث العنف، ومنع هدم البيوت في المدن والقرى العربية.

يشار إلى أن هناك حزبين عربيين آخرين تقدما بقوائم للمشاركة في انتخابات الكنيست، هما، الوحدة الشعبية الجديد، وكرامة ومساواة.

وفي السياق، أشار استطلاع للرأي العام نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم" اليمينية، إلى تعادل بين معسكر اليمين ومعسكر الوسط يسار، بعد أن حصل كل منهما على 55 مقعدا، بينما حصل حزب إسرائيل بيتنا (بزعامة وزير الجيش السابق أفيغدور ليبرمان) على 10 مقاعد.

وعادة ما تقوم الأحزاب بتسمية 120مرشحا في قوائمها في خطوة رمزية، تشير إلى عدد النواب في الكنيست.

وستجري الانتخابات، بعدما حل الكنيست نفسه في الثلاثين من أيار/مايو، في سابقة، بعد أقلّ من شهرين على الانتخابات، إثر فشل نتنياهو في تشكيل حكومة، رغم حصوله على أكبر نسبة من الأصوات.

وخاضت الأحزاب العربية انتخابات الكنيست الـ21، التي جرت في التاسع من نيسان/ أبريل الماضي، بقائمتين تحالفيتين، "الجبهة والتغيير" و"الموحدة والتجمع" وحصلت على عشرة مقاعد، بعد أن كانت ممثلة بـ13 مقعدا ضمن القائمة المشتركة بانتخابات 2015.

المصدر: القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء -