الشيخ عدنان: فعاليات دعم الأسرى لها تأثير كبير في طريق الحرية والكرامة

قال الشيخ خضر عدنان، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية، إن "مسيرات الإسناد والدعم للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال تحمل رسائل مهمة، ولها تأثير قوي في طريق معركة المعتقلين لنيل حريتهم."

جاء ذلك في كلمة للشيخ عدنان خلال مسيرة دعم وإسناد للأسير المضرب عن الطعام سلطان خلوف، نظمتها بلدية برقين بجنين، وشارك فيها نشطاء من مختلف الفصائل الفلسطينية، اليوم الجمعة.

وسرد عدنان أسماء ثلة من الأسرى المضربين عن الطعام منذ فترات متفاوتة طلبا للحرية ورفضا للاعتقال الإداري في سجون الاحتلال.
وأضاف: هذه الفعاليات تنشر ثقافة الحرية والتحرير، وهي موطئ يغيظ الكفار والمنافقين والعملاء وجنود الاحتلال".

وتابع الشيخ عدنان بالقول: من يقف مع أسرانا يقف مع الحق والكرامة والحرية ويدوس بأقدامه على رأس كل محتل وعميل وكل ساقط..بهذه الفعاليات نزداد شرفا ونحن نقترب من بيوت الأسرى والشهداء".

وقال: لا نقدم الكثير للأسرى ولكننا على ثقة أنه شيء، في طريق التحرير، وأفضل ألف مرة من أن نركن إلى الدنيا ونترك أسرانا وطريق الشهداء..هذه الفعاليات مهمة، وأنتم تحركتم فشكرا لكم".

وشدد الشيخ عدنان على أن "مخابرات الاحتلال تحسب الف حساب للفعاليات المساندة للأسرى، حيث أنها تستدعي المواطنين للمقابلات في مكاتبها ومراكزها وتحذرهم من المشاركة في تلك المسيرات."

وزاد بالقول:" إضراب سلطان يحمي الف الف سلطان ويحمي كل محرر في بيته، فالاحتلال لا يريد حمساويا ولا فتحاويا ولا جهاديا ولا جبهاويا، يريد الفلسطيني الميت والمدفون تحت التراب".

وفي كلمة الأسرى المحررين، أشاد أسامة الحروب، بالأسير سلطان خلوف، موجها الشكر لكل الأسرى في سجون الاحتلال.
وقال الحروب: هناك اخوة لنا منذ سنوات يذوبون في حر السجون، ألا يستحقون منا بضع دقائق لنقف معهم، فمهما وقفنا سنبقى مقصرين مع أسرانا.. لكننا نقول لهم بأرواحنا نفديكم، فأنتم من بعثتم فينا الحمية لنقول لا للظلم".  

بدوره، قال الناشط "أبو إياد"، في كلمة عن القوى الوطنية والإسلامية خلال المسيرة الداعمة للأسير خلوف: نقف وقفة عز وإجلال للأبطال الذين يخوضون معركة العزة والكرامة بأمعائهم الخاوية".

وأضاف: نحن نستمد الشموخ والكبرياء منهم ومن صمودهم، فهم قد حولوا السجون إلى مدارس ثورية للانتصار والصمود، إننا معهم ومع معركتهم العادلة حتى يخرجوا شامخين رافعين رؤوسهم".

يشار إلى أن الأسير سلطان خلوف (38 عاما)، من بلدة برقين في محافظة جنين، شرع بالإضراب عن الطعام بعد أن أعلنت سلطات الاحتلال نيتها تحويله إلى الاعتقال الإداري، واعتقل في تاريخ الثامن من تموز الماضي، وسبق ذلك أن قضى في معتقلات الاحتلال أكثر من أربعة أعوام، وهو يعاني من مشاكل في التنفس، ويقبع في معتقل "مجدو".

المصدر: جنين - وكالة قدس نت للأنباء -