قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل خلال مشاركته في مسيرة شعبية في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان على رأس وفد قيادي كبير وجمهور من منظمات الجبهة العمالية والنسائية والشبابية أن "الشعب الفلسطيني سيواصل تحركاته الشعبية رفضا لاجراءات وزارة العمل بشأن العمال الفلسطينيين."
واعتبر فيصل بأن "المدخل لأي معالجة جدية هو باعلان واضح ورسمي من قبل وزير العمل ينهي فيه اجراءاته كخطوة لا بد منها لفتح باب الحوار الذي يجب ان يقود الى الغاء اجازة العمل وتعديل قانون الضمان الاجتماعي والتعاطي مع الشعب الفلسطينيين كلاجئين لهم خصوصية تميزهم عن باقي الاجانب في لبنان.."
فيصل دعا الى حماية التحركات الشعبية من اي فعل قد يحرف الانظار عن التحركات الموحدة والحضارية التي تشهدها المخيمات.. مؤكدا على ضرورة مواصلتها وتعزيز وحدتها ووحدة مطالبها والثبات في ميدان التحركات حتى تحقيق اهدافها ورفض كل محاولة تسعى للالتفاف على المطالب الشعبية العادلة التي بدأت تعطي ثمارها على اكثر من مستوى وتلقى التعاطف من الرأي العام اللبناني وتياراتها السياسية والحزبية والشعبية التي تفاعلت مع هذه التحركات كونها تحركات سلمية ليست موجهة ضد احد، بل تعبير وضاح عن وجع والم الشعب بمختلف فئاته التي تعاني جميعا من ظلم وجور القوانين اللبنانية.