سميح خلف والوثنية الفتحاوية

بقلم: هادي احمد

تجرأنا على الكتابة في هكذا موضوع بهكذا عنوان لأن بلغ السيل الزبى وبلغت القلوب الحناجر مع هذا الرجل الذي سابقا كان يكتب مقالات يسمي نفسه فيها أنه الفتحاوي العتيق الذي لا ينكسر ولا يخضع لأحد ولكن طفى الكيل اليوم عندما قرأت له مقال في القدس نت بعنوان # دحلان وشمولية الوطنية# (أظن غالبا العنوان هكذا). فقال الكاتب في دحلان مالم يقله مالك في الخمر والمعضلة أن الرجل يتهم كل المقربين من القيادة في فتح وغيرها هم عبدة أصنام يصفقون ويطبلون حسب ما يؤمرون وان دحلان اللاجىء يستشعر معاناة اللجوء والكل الوطني . والكثير من الكلام الذي جعل من دحلان نابليون فلسطين ولكن حقيقة هذا الرجل (دحلان)في غزة وفي كل فلسطين والشتات الكل يعلمها وكيف كان يصنع أثرياء الدم دون اكتراث لمعاناة الناس ما نريد قوله للأسف أن الكاتب سميح خلف وصلت به الوقاحة الادبية والوثنية الفكرية مما قرأنا له أن يتعبد في شخص دحلان بطريقة مقززة تجعل القارئ فورا يجزم انه من الأقلام المأجورة التي غالبا كتاباتهم تنافي الحقائق على الارض ولكن الأموال هي التي تكتب وليس الأقلام. ختاما نقول لخلف اذا كنت من المعجبين بأموال دحلان وشخصيته فأنت حر بنفسك ولكن مرفوض رفضا قاطعا أن تعمل على تضليل الناس ببعض الكلمات النحوية والمصطلحات الدينية التي توظفها في كتاباتك حشدا للمزيد من الحاشية الوثنية حولك وحول صنمك المنتظر هبل غزة القادم الذي عرف عنه أنه يأكل الأخضر واليابس وقرابينه لا تتوقف تيمنا بعصر الجاهلية واصنام قريش.

هادي احمد