شرعت مؤسسة "هيومن أبيل"، اليوم، بتنفيذ ثلاثة مشاريع اغاثية لصالح الاف الاسر الفقيرة في قطاع غزة.

وقال مدير مكتب المؤسسة في قطاع غزة حاتم شراب، إن المؤسسة بدأت، أمس، في تنفيذ ثلاثة مشاريع اغاثية سيستفيد منها بشكل مباشر نحو 5500 اسرة.

وأوضح شراب في بيان صحفي، أن المشروع الأول وهو مشروع "القسائم الشرائية" سيستفيد منه 1478 عائلة، حيث ستحصل كل عائلة على قسيمة شرائية بقيمة 200 شيكل، فيما سيستفيد من المشروع الثاني وهو مشروع سلات الخضار نحو 1030 عائلة، بينما سيستفيد نحو 3000 عائلة من الضفة والقطاع من مشروع الوجبات الساخنة.

وقال شراب إن هذه المشاريع هي جزء من سلسلة مشاريع اغاثية وتنموية وخدماتية تنفذها المؤسسة منذ أشهر في قطاع غزة لصالح الأسر المهمشة، وذلك ضمن مشاريعها المستمرة والمباشرة للتخفيف من معاناة المواطنين.

وبين شراب ان القسيمة الشرائية ستتيح للمستفيد الحصول على المستلزمات الغذائية الأساسية للأسرة والتي تم اختيارها بناء على معايير الفقر والعوز.

وقال شراب إنه تم تقرر تنفيذ المشاريع الثلاثة بعد انتهاء المؤسسة من تنفيذ عدد من المشاريع الأخرى خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أن المؤسسة نفذت على مدار الأشهر الأخيرة عدة مشاريع في قطاعات مختلفة وأهمها قطاع الصحة والمياه، بالإضافة الى مشاريع ترميم وصيانة وتزويد مستشفى الشفاء بجهاز التصوير المقطعي " c-t"، وكذلك مشروع صيانة وحدات تحلية المياه وتوفير قطع غيار ومستلزمات طبية.

ونوه إلى أن المؤسسة اختارت الاسر الأكثر حاجة بناء على معايير اختيار شملت عدم توفر أي مصدر دخل للأسرة، بالإضافة إلى عن عدد أفرادها والظروف المعيشية لهم، مبيناً أن المؤسسة رأت وبناء على توصيات واقتراحات المواطنين تنفيذ المشروع من خلال القسائم الشرائية بما يتيح لهم حرية اختيار مستلزماتهم من السلع بدلاً من تقييدهم بطرد محدود الأصناف.

وأشار شراب إلى أنه ومن منذ بدء عمل المؤسسة في قطاع غزة مطلع العام الماضي نفذت العديد من المشاريع بالشراكة مع مؤسسات محلية استجابة للاحتياجات الإنسانية العاجلة وتنفيذ مشاريع تنموية تساهم في تحسين حياة الآلاف من المواطنين في فلسطين وتحديداً في قطاع غزة لمساعدتهم في التغلب على الظروف الاقتصادية المتدهورة.

ولفت شراب إلى أن مؤسسة هيومن أبيل هي مؤسسة إنسانية وتنموية مقرها بريطانيا، وتعمل حاليا في 25 دولة في آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط، تقدم المساعدات في مجالات التنمية والعمل الإنساني في أوقات الصراع والكوارث الطبيعية منذ نحو 27 عاماً من خلال التمكين وبناء القدرات وإدارة المشاريع الفعالة في قطاعات أهمها التعليم والصحة والأمن الغذائي وسبل العيش المستدام والمياه والصرف الصحي.

وأوضح أن المؤسسة هي عضو في مؤسسة وكالات التنمية الدولية AIDA التي تعد جهة تنسيقية تضم أكثر من 80 مؤسسة دولية غير حكومية تعمل في فلسطين، كما انها جزء من مجموعات التنسيق التابعة للأمم المتحدة في مجالي الصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة العامة.