البدء بإجراءات تأسيس جمعية تعاونية لمعالجة المخلفات الإلكترونية

في إطار توجهات هيئة العمل التعاوني في استحداث تعاونيات نوعية، وفي إطار مشروع "تعزيز النمو الاقتصادي المستدام في فلسطين من خلال معالجة ابتكارية آمنة بيئياً، ومعالجة المخلفات الالكترونية في البلدات المستهدفة: إذنا، وبيت عوا ودير سامت في جنوب محافظة الخليل، يجري العمل على تأسيس جمعية تعاونية تحقيقا لهدف معالجة المخلفات الإلكترونية.

وسينضم لعضوية هذه الجمعية العاملون في مجال المخلفات (الخردة)، و من المتوقع أن يبلغ عدد الأعضاء في بداية التأسيس 30 عضواً، علما بأن العدد سيرتفع بعد التسجيل الرسمي.

وقد تم العمل على إعداد القواعد الصحيحة لتأسيس جمعية تعاونية لتنظيم العاملين في هذا القطاع الحيوي.

ولضمان إعداد التصميم بشكل تشاركي، تم تنفيذ مجموعة من الاجتماعات والزيارات الميدانية وورش العمل مع العديد من الفئات المستهدفة وشركاء المشروع مثل البلديات، سلطة جودة البيئة، هيئة العمل التعاوني وغيرها من الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة، نفذها مجموعة من الخبراء الايطاليين و الفلسطينيين بالتعاون مع طاقم المشروع خلال النصف الثاني من شهر حزيران. وقد رافق الخبراء في نشاطاتهم البروفيسور مارجرين بيتس، وهي أستاذة جامعية و خبيرة في مجال معالجة المخلفات الالكترونية وتم التعاقد معها من خلال المشروع لتوفير الدعم الاكاديمي و التشبيك مع المؤسسات الدولية فيما فيه صالح المشروع، وتنفيذه وفقاً للمعايير العالمية المتبعة في مثل هذه المشاريع.

ومن الجدير ذكره بأن المشروع تنفذه غرفة تجارة وصناعة شمال الخليل، بالتعاون مع شركائها جمعية الأرض الخضراء للتنمية الصحية ومؤسسة Cesvi الايطالية، وبتمويل من الاتحاد الاوروبي بقيمة مليون وستمائة ألف يورو .

ويشار إلى أنه يتم انتاج آلاف الاطنان من النفايات الكهربائية والالكترونية التي تلقى بإهمال في الحاويات والمكبات الصحية والعشوائية والمناطق المفتوحة، ليقوم تجار "الخردة" في مناطق جنوب الضفة الغربية في الخليل، وتحديدا قرى إذنا، وبيت عوا، ودير سامت بجمعها وتفكيكها وحرق الاسلاك الكهربائية والبطاريات والكاوتشوك لاستخلاص النحاس والألمنيوم والحديد، جهلا وإهمالا بالمخاطرالصحية التي يسببونها لأنفسهم وللمحيطين بهم من أمراض.

المصدر: غزة - وكالة قدس نت للأنباء -