أكدت القوى الوطنية والإسلامية ضرورة المشاركة الواسعة في الفعاليات المساندة للأسرى والوقوف إلى جانب المضربين عن الطعام منهم، وضد سياسة العزل والتعذيب واقتحامات الزنازين كما جرى في معتقل "عوفر" الاحتلالي والنقب، ورفضا لسياسة الإهمال الطبي المتعمد واعتقال الأطفال والنساء.
وأشارت، في بيان لها، اليوم الاثنين، إلى أهمية توسيع رقعة المشاركة الداعمة للأسرى لتعم كل المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، مشددة في هذا الإطار على الدعوة المركزية في رام الله وقطاع غزة يوم الأربعاء المقبل الساعة الرابعة والنصف مساء.
وأكدت أهمية التمسك بالوحدة الوطنية الفلسطينية في ظل المخاطر والتحديات المحدقة بقضيتنا الوطنية، مشددة على الدور المصري الأخوي الحريص على تحقيق ذلك.
كما أكدت الحفاظ على منظمة التحرير الفلسطينية ودورها الريادي في التمسك بالحقوق والثوابت المتمثلة بحق عودة اللاجئين حسب القرار 194 وحق تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وأعربت عن رفضها لأية اختراقات للتطبيع الذي يحاول الاحتلال النفاذ منها، مشيرة إلى أهمية استمرار دعم حركة المقاطعة الدولية BDS لفرض مقاطعة شاملة على الاحتلال وفرض العقوبات عليه ومنع الاستثمارات.
وقالت إن تطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي التي تضمن حقوقنا بإنهاء الاحتلال، والدولة، والقدس، والعودة، هي الأساس في حل يجلب الأمن والاستقرار والسلام، وليس شريعة الغاب التي تحاول الإدارة الأميركية فرضها، من خلال فرض ما يسمى "صفقة القرن" المرفوضة بإجماع فلسطيني.
كذلك، شددت القوى في بيانها، على أهمية توسيع المشاركة في إطار المقاومة الشعبية في كل مناطق التماس والاستيطان الاستعماري والحواجز والجدران، وضرورة وضع برنامج في كل المحافظات مع التأكيد على استمرار الفعاليات الأسبوعية في بلعين، ونعلين، وجبل الريسان، والمعصرة، وكفر قدوم.
ودعت أهالي واد الحمص في صور باهر بالقدس المحتلة إلى إقامة صلاة الجمعة والاعتصام أمام البيوت التي هدمها الاحتلال، رفضا لسياسة التطهير العرقي والعقاب الجماعي.
وتوجهت القوى بالتحية إلى جماهير شعبنا الصامد في الوطن وفي كل مخيمات اللجوء والشتات وإلى جماهير أمتنا العربية والإسلامية لمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، داعية إلى اقتصار فعاليات العيد على إقامة الشعائر الدينية وزيارة مقابر الشهداء وعائلات الشهداء والأسرى.
كما توجهت بالتحية إلى جبهة النضال الشعبي الفلسطيني لمناسبة الذكرى العاشرة لاستشهاد مؤسسها وأمينها العام سمير غوشة، مؤكدة "دور الجبهة النضالي والكفاحي في مسيرة ثورتنا الفلسطينية المعاصرة، ودورها الوحدوي والنضالي في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا."
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن القوى الوطنية والاسلامية
لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة
نداء الاسرى والمعتقلين الابطال
يا جماهير شعبنا الفلسطيني البطل ...
يا جماهير امتنا العربية والاسلامية المجيدة ...
يا كل الاحرار والشرفاء في العالم ...
يا فرسان الانتفاضة والمقاومة البواسل ...
عقدت قيادة القوى الوطنية والاسلامية اجتماعا قياديا بحثت فيه اخر المستجدات السياسية وقضايا الوضع الداخلي ، واكدت القوى على ما يلي :
اولا ً :
تتوجه القوى بالتحية الى جماهير شعبنا الصامد في الوطن وفي كل مخيمات اللجوء والشتات والى جماهير امتنا العربية والاسلامية بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك ، مؤكدين على اقتصار فعاليات العيد على اقامة الشعائر الدينية وزيارة مقابر الشهداء وعائلات الشهداء والاسرى راجين ان يعيده الله وشعبنا الذي يدافع عن ارضه وحقوقه وعن كرمة الامتين العربية والاسلامية ، ينهي الاحتلال ويقيم دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وتحقيق عودة اللاجئين .
ثانيا ً :
تؤكد القوى على المشاركة الواسعة في فعاليات الاسرى والمعتقلين الابطال وقوفا الى جانب الاسرى المضربين عن الطعام وضد سياسة العزل والتعذيب والاقتحامات التي تجري للزنازين كما جرى في معتقل عوفر الاحتلالي والنقب ورفضا لسياسة الاهمال الطبي المتعمد واعتقال الاطفال والنساء ومحاولة كسر ارادة الصمود والتحدي الذي يجسده اسرانا الابطال في مواجهة جلادي الاحتلال وتوسيع رقعة المشاركة لتعم كل المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في دعوات من القوى الوطنية والاسلامية والمؤسسات والفعاليات وابناء شعبنا ببرنامج معلن ، وتؤكد على الدعوة المركزية في رام الله وقطاع غزة يوم الاربعاء القادم الساعة الرابعة والنصف مساء .
ثالثا ً :
تؤكد القوى على قرار القيادة الفلسطينية القاضي بوقف العمل بالاتفاقيات مع الاحتلال الامنية والاقتصادية والسياسية وتنفيذ فوري للتخلص من هذه الاتفاقات وخاصة وقف التنسيق الامني والتخلص من اتفاق باريس الاقتصادي ورفض اية لقاءات مع الاحتلال في ظل عدم التزامه بأي من الاتفاقيات وتصعيد عدوانه وجرائمه بما فيها سياسة البناء والتوسع الاستيطاني الاستعماري وتثبيت الوقائع علبى الارض وهدم البيوت والاقتحامات اليومية والاعتقالات التي تجري بشكل يومي وحجز جثامين الشهداء في محاولة للتصعيد العدواني والاستفادة من موقف الادارة الامريكية المتحالف مع الاحتلال والشريكة في الجرائم المتواصلة ضد شعبنا .
رابعا ً :
تؤكد القوى على اهمية التمسك بالوحدة الوطنية الفلسطينية في ظل المخاطر والتحديات المحيقة بقضبتنا الوطنية مؤكدين على الدور المصري الاخوى الحريص على تحقيق ذلك وفي اطار تنفيذ الاتفاقات الموقعة في القاهرة بداءا من اتفاق 2011 واتفاق تشرين اول 2017 للوصول الى وحدة تواجه كل المخاطر بصف واحد ونتمسك بمقاومتنا وتضحياتنا وحقوقنا حتى نيل حريتنا واستقلالنا .
خامسا ً :
تؤكد القوى على الحفاظ على منظمة التحرير الفلسطينية ودورها الريادي في التمسك بالحقوق والثوابت المتمثلة بحق عودة اللاجئين حسب القرار 194 وحق تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس ، الامر الذي يتطلب تعزيز دور الفصائل في اطارها ودعم واسناد شعبنا الذي تمثله في الوطن وفي كل مواقع الشتات والمخيمات وحمايتها من المؤامرات التصفوية التي تحاول المساس بدورها ونضالها المستمر من اجل حرية واستقلال شعبنا .
سادسا ً:
تؤكد القوى على رفض اية اختراقات للتطبيع الذي يحاول الاحتلال النفاذ منها واهمية رفض اي تطبيع مجاني عربي مع الاحتلال وفرض مقاطعة شاملة على الاحتلال بما مقاطعة بضائعه ومنع وصولها الى الاسواق الفلسطينية واتخاذ زمام المبادرة في منع دخولها من قبل لجان وطنية وشعبية وجهات اخرى ذات اختصاص وقيام الحكومة بوضع التشريعات والقرارات الهادفة لتسهيل ذلك بالتزامن مع استمرار دعم حركة المقاطعة الدولية BDS لفرض مقاطعة شاملة على الاحتلال وفرض العقوبات عليه ومنع الاستثمارات .
سابعا ً :
في اطار التصعيد الاجرامي الذي يقوم به الاحتلال ضد شعبنا وسياسة توسيع وبناء الاستعمار الاستيطاني وهدم البيوت كما جرى في وادي الحمص في صور باهر في القدس والاعتداءات على المسجد الاقصى المبارك من قبل المستوطنين بحماية جيش الاحتلال ومحاولة نفي امكانية قياد دولة فلسطينية من خلال التوريج لحكم ذاتي وضم اراضي الى الاحتلال وشرعنة المستوطنات الاستعمارية وما يتعرض له اسرانا الابطال وسياسة الابتزاز والتهديد وخاصة قطع اموال من المقاصة تحت ذريعة انها ستوضع لعائلات الشهداء والاسرى ورفضنا اخذ اية اموال منقوصة واعتبار اموال الشهداء والاسرى خط احمر الامر الذي يتطلب في مواجهة ذلك ان نتخلص من كل الاتفاقات مع الاحتلال وتفعيل آليات محاكته على هذه الجرائم وخاصة امام المحكمة الجنائية الدولية والتأكيد ان تطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي التي تضمن حقوقنا بنهاء الاحتلال والدولة والقدس والعودة هي الاساس في حل يجلب الامن والاستقرار ولسلام وليس شريعة الغاب التي تحاول الادارة الامريكية من خلال فرض ما يسمى صفقة القرن المرفوضة بجماع فلسطيني كما رفض وافشال اجتماع المنامة الاقتصادي حيث ان الادارة الامريكية في اطار شراكتها الكاملة مع الاحتلال تحاول تصفية قضبتنا الوطنية وهذا الامر الذي سيفشله شعبنا كما افشل اجتماع المنامة الاقتصادي .
ثامنا ً :
تؤكد القوى على توسيع المشاركة في اطار المقاومة الشعبية في كل مناطق التماس والاستيطان الاستعماري والحواجز والجدران واهمية وضع برنامج في كل المحافظات مع التأكيد على ادارمة الفعاليات الاسبوعية في بلعين ونعلين وجبل الريسان والمعصرة وكفر قدوم التي دخلت مقاومتها الشعبية العام التاسع وهي اكثر اقتدار وتصميم على الاستمرار .
كما تؤكد القوى على دعوة اهالي وادي الحمص في صور باهر باقامة صلاة الجمعة والاعتصام امام البيوت التي هدمها الاحتلال رفضا لسياسة التطهير العرقي والعقاب الجماعي .
تاسعا ً :
تتوجه القوى بالتحية الى الرفاق في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني والى مؤسسسها وامينها العام الشهيد د . سمير غوشه بمناسبة الذكرى العاشرة لاستشهاده مؤكدين على دورها النضالي والكفاحي في مسيرة ثورتنا الفلسطينية المعاصرة ودورها الوحدوي والنضالي في اطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا .
المجد والخلود لشهدائنا الابرار
الحرية لاسرانا الابطال والشفاء لجرحانا البواسل
وانها لانتفاضة ومقاومة حتى النصر
القوى الوطنية والاسلامية
فلسطين - 5/8/2019