المطران عطا الله حنا يستقبل وفدا تضامنيا من اسبانيا

 استقبل المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم الاثنين وفدا تضامنيا من اسبانيا ضم عددا من الحقوقيين والاعلاميين مناصري القضية الفلسطينية.

وقد قام الوفد بجولة في البلدة القديمة من القدس حيث استقبلهم المطران في كنيسة القيامة مرحبا بزيارتهم ومشيدا بالدور الذي يقوم به اصدقاء فلسطين في سائر ارجاء العالم .

ووضع المطران الوفد في صورة ما يحدث في مدينة القدس من استهداف للحجر والبشر والمقدسات والاوقاف وابناء شعبنا الفلسطيني في كافة مفاصل حياتهم .
وتحدث عن استهداف الاوقاف المسيحية في المدينة المقدسة وهي جريمة مستمرة ومتواصلة منذ عام 48 حيث سُرقت اوقافنا وسُربت بفعل عدد من العملاء والمرتزقة والادوات الذين زُرعوا خدمة للاحتلال واجندته وسياساته وكل هذه التسريبات وهذه الصفقات هي غير قانونية غير شرعية لان مدينة القدس مدينة محتلة وما يتم في القدس في ظل الاحتلال انما هو باطل وفاقد لاي بعد قانوني او شرعي .

اما صفقة باب الخليل المشؤومة والتي تعتبر اخر الصفقات التي سمعنا عنها فهي تعتبر انتكاسة غير مسبوقة للحضور المسيحي في هذه المدينة المقدسة حيث يسعى المستوطنون للاستيلاء على ابنية ارثوذكسية عريقة في منطقة باب الخليل واستيلاء المستوطنين على هذه الابنية يعني مزيدا من اضعاف وتهميش واستهداف المسيحيين الفلسطينيين ابناء هذه المدينة المقدسة ، فكما يستهدف المسجد الاقصى تستهدف ايضا اوقافنا المسيحية التي تُسرق منا عنوة وبطرق غير قانونية وغير شرعية واستهداف اوقافنا وعقاراتنا انما هو استهداف لتاريخنا وجذورنا العميقة في تربة هذه الارض المقدسة ." كما قال

وتوجه المطران والوفد المرافق الى منطقة باب الخليل حيث تمت معاينة الابنية المهددة بالمصادرة والاستيلاء عليها من قبل المستوطنين واعرب الجميع عن شجبهم واستنكارهم لهذا المخطط الاحتلالي الهمجي مؤكدين تضامنهم مع ابناء القدس مسيحيين ومسلمين في تصديهم لسياسات الاحتلال ودفاعهم عن مقدساتهم واوقافهم المستهدفة والمستباحة .