شارك التجمع الفلسطيني للوطن و الشتات القوى الوطنية و أهالي الأسرى بالوقفة التضامنية مع الأسرى أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر فى مدينة غزة .
و تحدث محمود الزق عضو المكتب السياسي و سكرتير جبهة النضال الشعبي و الهيئة الإستشارية للتجمع الفلسطيني للوطن و الشتات قائلاً: إن أسرانا في داخل السجون يعانون أوضاعا معيشية سيئة و صعبة نتيجة عمليات القمع و الإضطهاد و المعاملة السيئة للمرضى و حرمانهم من العلاج مؤكداً بأن قضية الأسرى توحدنا و ندافع عنها جميعا و الحركة الأسيرة في السجون حققت العديد من الإنجازات للأسرى من خلال نضالاتهم و إضرابهم عن الطعام من هنا نقول كفى لهذه الممارسات التعسفية و يجب إلزامها بوقف إنتهاكها لحقوق الإنسان الفلسطيني."
قال أمحمد شريم الأمين العام للتجمع الفلسطيني للوطن و الشتات نقف متضامنين ومساندين للأسرى الذين يتعرضون للقمع اليومي من قبل الإحتلال و نحن خلال أيام قليلة نستقبل عيد الأضحى المبارك و أسرانا يعانون شتى ألوان العذاب و المعاناة.
بالإضافة إلى الإهمال الطبي التي تتبعها إدارة السجون ضد الأسرى و إننا نؤكد وقوفنا إلى جانب أبطالنا الأسرى في سجون الإحتلال الذين يحققون بأمعائهم الخاوية النصر أمام السجان الإسرائيلي و هم يواصلون معارك الإضراب المفتوح عن الطعام .
و أيضاً هذه الوقفة ضد اقتطاع مخصصات الأسرى و الشهداء من عائدات الضرائب و هذه قرصنة و سرقة من قبل حكومة متطرفة هدفها نزع الشرعية النضالية عن الأسرى في سجون الإحتلال .
من جانب آخر قالت رحاب كنعان رئيس لجنة المرأة في قطاع غزة إن "الأسرى محرومين من أدنى الاحتياجات و مقومات الحياة و نحن نقف دعم لهم و لقضيتهم هم مفتاح الإستقرار في المنطقة طالما يوجد أسير واحد خلف القضبان لا يمكن الحديث عن سلام و استقرار لذا نهيب بكل القوى الوطنية و الإسلامية مساندتهم في نضالهم ضد المحتل حيث أن أوضاعهم الصحية في خطر و خاصة من اعتقالهم الإداري التعسفي و طالبت الأم العربية و الإسلامية و هي تحضن إبنها يوم العيد ان تقف مع أم الأسير الفلسطيني ."
و من لجنة العلاقات العامة تحدث أحمد قحاويش قائلاً إن الأسرى بحاجة إلى الدعم و التضامن في ظل عنجهية المحتل و أيضاً غياب القانون الدولي والإنساني الذي تتنهكه حكومة الإحتلال التي لا تلتزم بالمواثيق الدولية و الإنسانية و نقول لهم إن شعبكم يقف بجانبكم في معركتكم و صمودكم نقف وقفة عز و كرامة لهؤلاء الأسرى الذين يضحوا بسنوات حياتهم لكي نعيش حياة كريمة و كل مطالب بالوقوف مع الاسرى المضربين الذين تتراجع أوضاعهم بشكل مستمر ."
وطالب شريم كافة الفصائل الفلسطينية للتوحد و إنهاء الإنقسام و العمل يدا واحدة لإنهاء معاناة الأسرى في ظل انشغال الامة العربية و الإسلامية بقضاياها الداخلية و منهم من يحاول كسب رضى إسرائيل و أمريكية و التطبيع مع اسرائيل من هنا نطالب الصليب الأحمر بتحرك أكبر و متابعة حقيقية لملفات الأسرى، وإن سر النجاح و الدعم و التحرر يأتي من خلال الوحدة الوطنية .
