بالماضي كانت الراقصة هي صاحبة الشأن تامر فتطاع وكان الساسة يتهافتون تحت اقدامهن للبصبصه علي مفاتن اجسادهن ومن كان يحالفه الحظ يرتمي باحضانهن خفاء .
تبدل حالنا بالزمن الاغبر فاصبح السياسي رقاص وراسب ثانوية عامه وفاسد ومرتشي يرقص علي اكفان الشهداء وجراحات الجرحي وانين الاسري يتكرش اكثر واكثر واصبح الشعار نافق اكثر تصل اسرع بالدرجة والرقي من سوق الحمير طار لوزير من غفير اصبح مدير بوطني كله بالشقلوب واصبح ثمن الجريح او الشهيد كابونه ٥٠ دولار وعلي الفضائيات يتشرشح يتصور الغلبان وسط ابتسامات ساسة اخر زمان لا نقول الا اضعتم وطن وستبكون عليه كالنساء .