أفادت مصادر إعلامية، أن تدهورًا خطيرًا إضافيًا طرأ على صحة الأسير بسام السايح وفق ما أبغلت به إدارة السجون قيادة الحركة الأسيرة.
وقالت مصادر، بأن الأسير السايح يمر بوضع صحي صعب وخطير، حيث يعاني منذ سنوات من سرطان في الدم والعظم، إضافة لمشاكل مزمنة في عمل القلب.
ونُقل الأسير السايح قبل 3 أيام إلى مستشفى "العفولة"، بعد تدهور حالته الصحية، حيث لا يستطيع تناول الطعام منذ مدة ويُصاب بحالات إغماء، بسبب تجمع الماء على رئتيه وصدره.
إلى ذلك، سادت حالة من الترقب والتوتر في صفوف الأسرى، فيما حملت الحركة الأسيرة إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير في ظل تدهور حالته الصحية.
وناشدت الحركة كافة الجهات الرسمية والدولية وعلى رأسهم مؤسسات حقوق الإنسان بالتدخل الفوري لإنقاذ حياة الأسير السايح والإفراج عنه.
وكان الاحتلال اعتقل الأسير السايح في الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول عام 2015 واتهمته بالمشاركة في التخطيط لتنفيذ عملية مستوطنة "ايتمار" قرب نابلس والتي أسفرت عن مقتل مستوطنين، حيث ما زال موقوفاً بانتظار المحاكمة وترفض قوات الاحتلال الإفراج عنه رغم تدهور حالته الصحية.
