طالبت دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، الهيئات والمؤسسات الدولية وفي مقدمتها الصليب الأحمر، بالتدخل الفوري لحماية الأسرى في سجون الاحتلال مما يتعرضون له من اجرام على يد ما تسمى مصلحة السجون ومن ورائها حكومة الاحتلال.
وقالت الدائرة في بيان لها، اليوم الأربعاء "إن أجهزة قمع الاحتلال تتعامل مع الأسرى ضمن خطة منظمة ومعدة سلفا تتلخص بسياسة الإهمال الطبي، حد القتل، مع مئات الاسرى الذين يعانون من امراض مزمنة والعديد منهم يعاني من امراض خطير كمرض السرطان والقلب وغيرها. والهدف من وراء هذه السياسة هو ايصالهم لحالات صحية ميؤوس منها تؤدي بهم الى الموت البطيء".
وحملت سلطات الاحتلال "المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير بسام السايح الذي يعاني من وضع صحي خطير جدا نتيجة لإصابته بسرطان الدم والعظام وضعف خطير بعمل عضلة القلب، وسط اهمال طبي تمارسه بحقه سلطات القمع بالسجون مما يزيد من معاناته ومعاناة اهله".
وأضافت ان المجتمع الدولي ومؤسساته يتحملون المسؤولية الكاملة عن هذه الممارسات التي تجاوزت بها سلطات الاحتلال كافة الخطوط الحمراء فيما يتعلق بحقوق الانسان وخاصة الأسرى الذين تنطبق عليهم كافة القوانين والاتفاقيات والمعاهدات، الأمر الذي يتطلب من المجتمع الدولي الوقوف عند مسؤولياته وتطبيق هذه القوانين والمعاهدات والاتفاقيات الدولية وتوفير الحماية الدولية للأسرى في اطار توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من بطش واجرام حكومة المستوطنين.