الطراونة: الأردن مستمر بدعمه للقضية الفلسطينية والدفاع عن القدس

أكد رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة أن الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني، "متمسك بثوابتنا تجاه القضية الفلسطينية والقدس، ولا تنازل عن أي ثابت يضمن حق الأشقاء الفلسطينيين لنيل حقوقهم التاريخية والمشروعة، وعلى رأسها إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس."

وقال الطراونة خلال استقباله في دار مجلس النواب اليوم الأربعاء، وفداً يمثل نادي جبل المكبر الفلسطيني وعشائر السواحرة: إن توجيهات الملك تصب دوماً نحو استمرار توفير مختلف أشكال الدعم والإسناد للأشقاء الفلسطينيين، وكان من بينها أخيراً تجديد جوازات سفر المقدسيين ومساواتهم بالأردنيين بالرسوم المدفوعة، من أجل التخفيف من معاناة المقدسيين ودعماً لصمودهم."حسب وكالة الأنباء الأردينة الرسمية "بترا"

واضاف الطراونة ان "الأردن مستمر بدعمه للقضية الفلسطينية والدفاع عن القدس، ولن تثنيه الضغوطات مهما تعالت عن مواصلة دوره حيث ينوب الملك عبد الله الثاني عن الأمتين العربية والإسلامية في حمل أمانة الوصاية الهاشمية على المقدسات، ثابتاً على العهد، أميناً قوياً لا تنال من عزيمته وصلابته أي ضغوطات."

وتابع: إن الملك عبد الله الثاني قالها بالصوت الواضح، "لا تنازل عن ثوابتنا ولا مساومة عليها"، والأردنيون من خلف جلالته يفتدون أرض الأنبياء ومهبط الرسالات، بالمهج والأرواح، وكان لجيشنا الباسل ما نفخر به ونعتز من معارك الشرف والإباء في جبل المكبر وغيرها من أرض فلسطين، حين قدموا أرواحهم فداءً للقدس، وجُبلت دماؤهم الزكية مع ترابها الطهور.

وأكد مواقف مجلس النواب والاتحاد البرلماني العربي في الدفاع عن القضية الفلسطينية والقدس، مشدداً على أن مجلس النواب وعبر لجنة فلسطين النيابية لن يدخر جهداً عن دعم الأشقاء وإيلاء مطالبهم وتطلعاتهم كل الاهتمام والرعاية.

من جهته قال الرئيس الفخري لنادي جبل المكبر ورئيس اتحاد جمعيات الاسكان في القدس محمود زحايكة: "إن أهالي جبل المكبر والمقدسيين يقدرون عالياً الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ومختلف أشكال الدعم والرعاية التي ما انفكت تدعم صمودنا في مواجهة آلة الاحتلال الغاشمة."

وأضاف أن" الوصاية الهاشمية حالت دون مخططات المحتل في تهويد المدينة المقدسة، ونحن نشعر في جبل المكبر بمعنى وأهمية هذه الوصاية، فأهل الأرض أدرى بالمعاناة وبحجم الدعم والإسناد وأثره، وهو ما كان من خلال الوصاية التي ندعمها ونقف خلفها، ولن نقبل بسواها وصاية على المقدسات؛ فهي رمز صمودنا وثباتنا."

وقال زحايكة:" إن المحتل ما زال يمارس شتى صنوف التنكيل بالأهل في فلسطين والقدس خاصة، حيث مصادرة الأراضي وهدم المنازل والترحيل القسري للمقدسيين، مشيراً إلى أن هذه الممارسات لن تزيدهم إلا ثباتاً وقوة في الدفاع عن القدس."

المصدر: عمان - وكالة قدس نت للأنباء -