“ ندى“ تدعو لأوسع مشاركة نسائية في التحركات الرتفضو لإجراءات وزارة العمل اللبنانية

توجهت المنظمة النسائية الديمقراطية الفلسطينية - ندى– قطاع المرأة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بتحية اعتزاز للحركه الشعبيه الفلسطينيه السلمية التي تعم كافة المخيمات والتجمعات الفلسطينية ، رفضا للإجراءات الظالمة التي تفرضها وزارة العمل على العمال وارباب العمل الفلسطينيين ومن اجل التأكيد على المكانة السياسية والقانونية لللاجئين الفلسطينيين في لبنان، باعتبارهم جزء من شعبنا الذي طرد من ارضه منذ 71 عاما و يقيم في لبنان كبلد مضيف ،ينبغي ان يوفر له مقومات العيش بكرامة.

وخصت "ندى"، النساء الفلسطينيات بأسمى آيات التقدير والاعتزاز لمشاركتهن الملموسة والفعالة في كافة التحركات الشعبيه السلميه في وجه السياسات التمييزيه الممارسه بحقهم خاصة على صعيد الحرمان من حق العمل وامتلاك مسكن ومنع ادخال مواد البناء الى المخيمات وفرض الاجراءات الامنية المشددة حول معظم المخيمات.

وأكدت المنظمة على استمرار وتصعيد التحركات الشعبية الى ان تتراجع وزارة العمل عن اجراءاتها ويتم الغاء اجازة العمل للفتح على حوار فلسطيني لبناني ينظم الاوضاع السياسية والقانونية والاجتماعية والامنية للاجئين الفلسطينيين في لبنان على اساس من منحهم الحقوق المدنية والاجتماعية ، داعية النساء الفلسطينيات والمنظمات النسائية والمؤسسات الاهلية الفلسطينية الى اوسع مشاركة في فعاليات جمعة الغضب الرابعة التي انطلقت تحت شعار "صامدون وموحدون من اجل حقنا بالحياة " واوفياء لدم شهيد الحركة الشعبية الفلسطينية الشاب حسن علاء الدين.

وقالت "ان تواصل النضال الشعبي السلمي والحضاري والحفاظ على زخمه هو الضمانة الوحيدة لتحقيق مطالب شعبنا الانسانية المحقة وتعزيز صموده في وجه المخططات المندرجه في اطار تطبيقات صفقة القرن، الهادفة الى شطب حق العوده. اما الدعوات للمطالبة بالهجرة الجماعية، فإنها تصب في خدمة هذه الصفقه التي تقع تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين وتهجيرهم وتوطينهم في القلب من اهدافها."

وتوجهت المنظمة بالشكر لعديد القوى اللبنانية بمستوياتها السياسية والشعبية والنسائية والمرتبطة بمؤسسات المجتمع المدني. كما قدرت عاليا "مبادرات بعض المنظمات الدولية الغير حكومية التي تعبر عن تضامنها مع مطالب ابناء شعبنا الانسانية المحقة."

وتتطلع "ندى" الى توسيع دائرة هذا التضامن "لتمكين شعبنا من انتزاع مقومات استقراره الاجتماعي والاقتصادي والامني وتعزيز صموده في وجه المخططات الاسرائيلية – الامريكية التي تستهدف النيل من حقوقه الوطنية المشروعة."

المصدر: بيروت - وكالة قدس نت للأنباء -