أطلق صندوق ووقفية القدس، اليوم السبت، حملة خيرية في قرية النبي صموئيل شمال القدس المحتلة، لمناسبة عيد الأضحى المبارك، وتعبيرا عن دعم صمود أهالي القرية المحاصرة.
ودعم الحملة التي حملت عنوان "أجر وفرحة" كل من مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية، ومنير الكالوتي واشرف ابو عيسى ورامي ابو شقرا والشيخة سعاد الصباح والغرفة التجارية في الناصرة والوسط العربي.
وبارك المدير التنفيذي لصندوق ووقفية القدس طاهر الديسي، للأمتين العربية والاسلامية والشعب الفلسطيني حلول عيد الاضحى، مشيرا إلى تفاصيل حملة عيد الاضحى التي ستمتد على مدار الاسبوع الحالي وعلى امتداد مختلف مناطق القدس، حيث ستتضمن مشاريع متنوعة بين كسوة العيد ولحوم الاضاحي والحلويات.
ونوه الديسي الى ان هذه الحملة تنطلق بدعم من مجموعة من رجال الاعمال الذي قرروا ان يشاركوا اهل القدس اعيادهم.
من جهته ثمن نائب محافظ القدس عبد الله صيام، جهود صندوق ووقفية القدس على مبادراته ومشاريعه المتنامية في مدينة القدس، محييا صمود اهالي قرية النبي صموئيل رغم كل التحديات والظروف الصعبة التي يمرون بها.
بدوره قال وكيل وزارة شؤون القدس حمدي الرجبي، "إن اطلاق الحملة من على قمة النبي صموئيل بكل مع تعانيه من حصار هي رسالة بأن الجميع مع تمكين وتثبيت المواطن المقدسي"، معتبرا هذه الحملة في غاية الاهمية لتعزيز التكافل داخل المجتمع المقدسي.
كما نقل حازم القواسمي تحيات رئيس واعضاء مجلس ادارة صندوق ووقفية القدس لأهالي القرية، مؤكدا حرص المؤسسة على التفاعل مع كل قضايا المجتمع المقدسي والحرص على تعزيز المساهمات التنموية في مختلف القطاعات.
وشدد القواسمي على اهمية اطلاق الحملة من قرية النبي صموئيل التي تعتبر نموذجا للصمود والتحدي ومواجهة الاستيطان.
فيما اشار ممثل هيئة العمل الوطني والاهلي راسم عبيدات، إلى صعوبة الاوضاع بمدينة القدس وتصاعد الهجمة الاحتلالية على مختلف المناطق، منوها لأهمية هذه المبادرات في دعم صمود المقدسيين والتخفيف من الاعباء الحياتية، مشيدا بمشاريع صندوق ووقفية القدس التنموية .
من ناحيته شكر رئيس لجنة حارات البلدة القديمة في القدس ناصر قوس، القائمين على هذه الحملة، مشيدا بعطاء وقفية القدس الممتد منذ 5 سنوات، مضيفا ان ميزة هذه الحملة امتدادها على مساحة المدينة وتنوع مساهماتها.
وفي الختام شكر عضو المجلس القروي رمزي بركات هذه اللفتة الكريمة والتي بعثت الدعم المعنوي والمادي لأهالي القرية التي تعاني الامرين، مثمنا خطوة صندوق ووقفية القدس وداعيا لاستدامته.
