انتحر الملياردير الأميركي جيفري إبستين في السجن، وفقاً لتقرير إعلامي صادر عن قناة ABC News.
والملياردير إبتسين صديق الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقادة الاحتلال الإسرائيلي وهو متهم بتجارة دعارة الأطفال.
وبحسب موقع بلومبرغ فإن إبستين البالغ من العمر 66 عاماً، قد اتُهم بالاتجار بالجنس واحتُجز بعد اعتقاله في 6 تموز/يوليو الماضي. وتأتي وفاته بعد يوم من كشف الوثائق غير المكتملة في نيويورك عن مدى سوء معاملته للبنات القاصرات في منزله في نيويورك.
وكان إبستين محتجزاً منذ اعتقاله بتهم تتعلق بسوء سلوك جنسي منحرف في الفترة من 2002 إلى 2005 على الأقل.
وانهارت محاولات سابقة عدة لمحاكمته بتهم مماثلة عندما منحته السلطات صفقة على نحو غير عادي للدفاع عن تهم الدعارة في ولاية فلوريدا.
وأفادت وسائل الإعلام الأميركية نقلاً عن مصادر مجهولة أن وفاته تأتي بعد أيام قليلة من غيابه عن الوعي في زنزانة سجن مانهاتن.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد كشفت في وقت سابق، أن الملياردير الأميركي الذي اتهم سابقاً بالتحرّش الجنسي بالقصّر، اعتقل بتهمة الاتجار بالبشر وخاصة القاصرات لاستغلالهن جنسياً.
وأعلنت قناة CBS Miami أنه تم توقيف إبستين في مطار نيوجيرسي بعد أن وصل بطائرته الخاصة من باريس وأن الشرطة داهمت شقته في نيويورك.
واتهم ابستين عامي 2007 و2008 بالتحرش بالقاصرات ثم تم الكشف أثناء التحقيق معه، أنه دفع أموالاّ لفتيات قاصرات، وباع خدماتهن لأشخاص آخرين. لكنه تمّ تخفيض توصيف جرائمه بفضل حنكة محاميه وتحولت إلى تهم أقل خطورة، واكتفت المحكمة بسجنه 13 شهراً مع أنه أقر بارتكاب جرائم جنسية فاحشة.
وفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز" فقد ربطت إبستين علاقات وثيقة بالرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون وبرئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك.
وقد كشفت صحيفة "ذا ديلي بيست" الأميركية، في تحقيق لها فضيحة أخلاقية تتعلق بعلاقة إيهود باراك بجيفري إبستين إذ نقلت عن شهود يقطنون في مبنى يملكه شقيق إبستين في نيويورك، أنهم شاهدوا مراراً إيهود باراك ومرافقيه وسياراته في المبنى.