عقبت حركة المجاهدين الفلسطينية على استشهاد أربعة فلسطينيين شرق دير البلح وسط قطاع غزة، اليوم السبت، بالقول " الاحتلال يتحمل المسئولية الكاملة عن استشهاد الشباب الأربعة شرق دير البلح بسبب تماديه في حصار غزة واعتداءاته المتكررة بحق المدينة المقدسة وسياسة هدم المنازل في وادي الحمص وجرائمه المتلاحقة بحق الأسرى."
وقالت الحركة في بيان صحفي، مساء اليوم، " ما حدث شرق دير البلح الليلة هو نذير الانفجار من الشباب الفلسطيني الحي والذي لن يسكت على تمادي الاحتلال في جرائمه المتكررة ضد شعبنا ومقدساته."
وأضافت "كنا قد حذرنا العدو الصهيوني من قرب انفجار غزة في وجه جنوده وضباطه، وماحدث الليلة كانت بوادر الانفجار، ولكن قيادة العدو مازالت تلعب في النار، وستنكوي بها."
وقالت "ان عملية عتصيون في الضفة واستشهاد الشباب اليوم في غزة تؤكد أن شعبنا التواق للحرية سيفشل مخططات الاحتلال الرامية الى التفرد بالجبهات. وشعبنا لن يقبل الاستسلام ولا القبول بالوضع الراهن الذي يُفرض عليه."
ودعت جماهير الشعب الفلسطيني الى "شد الرحال الى المسجد الأقصى المبارك والرباط فيه يوم عيد الأضحى للتصدي للمغتصبين الصهاينة"، محذرة الاحتلال من تكرار الاقتحامات التي "قد تفجر المنطقة بأكملها وتعيد أمجاد انتفاضة الاقصى المباركة."