رأفت يستنكر اقتحامات المستوطنين للاقصى في اول ايام العيد

وصف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" صالح رأفت اقتحام المستوطنين المتطرفين للمسجد الاقصى في اول ايام عيد الاضحى المبارك واعتداء شرطة وجيش الاحتلال الاسرائيلي على المصلين بالعمل الهمجي والاجرامي الخارج عن الاعراف والمواثيق الدولية.
 
واشار رأفت في تصريح له، اليوم الاحد، الى ان ادخال الاحتلال لمجموعات من المتطرفين الى بحات المسجد الاقصى لإحياء ما يسمى ذكرى "خراب الهيكل" عمل مستنكر ومستفز وخرق واضح لحرية العبادة ولكل قرارات الشرعية الدولية.
 
وقال: " ان دولة الاحتلال تستمر في سياستها القائمة على المساس بحرية العبادة وانتهاك المقدسات الدينية ضاربة بعرض الحائط القوانين والقرارات الدولية التي كفلت حرية العبادات وحرمة الاماكن المقدسة في زمن السلم والحرب بهدف احكام سيطرتها على عاصمتنا القدس الشرقية المحتلة".

ولفت الى ان نهج الحكومة اليمينية المتطرفة لدولة الاحتلال يقوم تحويل الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي الى صراع ديني، مما يدلل على عنصرية دولة الاحتلال الاسرائيلي وتطرفها وسياستها التي تجر المنطقة لمستنقع من العنف والدمار.
 
واضاف: "ان الدعم الامريكي المطلق يوفر الغطاء والحماية لإسرائيل ويزيد من ممارستها الهمجية فمنذ ان اعترف ترامب بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال في أيار 2018 تشهد العاصمة المحتلة تصاعدا في الانتهاكات".
 
وطالب رأفت في بيانه شعبنا الفلسطيني الصامد الاستمرار في المقاومة السلمية بكافة اشكالها حتى انهاء الاحتلال الاسرائيلي عن جميع الاراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكد الوحدة الوطنية ضرورة ملحة للحفاظ على القدس والوطن بكاملة.
 
 وفي نهاية بيانه دعا رأفت المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية الى اخذ اجراءات حقيقية للضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي لرفع يدها عن المقدسات الدينية وعدم التعرض للمصلين وإلزامها بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي وعلى وجه الخصوص قرار مجلس الامن 2334 وتوفير الحماية الدولية لشعب الفلسطيني وللمقدسات.

المصدر: رام الله - وكالة قدس نت للأنباء -