حمّلت حركة "حماس" حكومة الاحتلال، مسؤولية تداعيات اعتداءاتها على المسجد الأقصى، الذي قالت إنه سيقود إلى انفجار الأوضاع.
وأكدت الحركة في بيان لها، أن "جنون حكومة الاحتلال الإسرائيلي ومتطرفيها الداعين للمساس بالمسجد الأقصى سيرتد وبالا عليهم".
ورأت أن الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى سيقود إلى انفجار الأوضاع، كما سبق لأحداث الأقصى أن كانت شعلة انتفاضات شعبنا ووقود ثورته طوال تاريخه النضالي، بحسبب البيان.
وتعليقا على أحداث المسجد الأقصى، اليوم الأحد، قالت الحركة "في لوحة مشرفة ملؤها التضحيات تنسجم مع نفحات عيد الأضحى، هب المقدسيون كرجل واحد دفاعا عن مسجدنا الأقصى، وسطروا بثباتهم وصمودهم أروع ملاحم البطولة والفداء في وجه الاعتداء الصهيوني الغاشم، مسجلين بذلك نصرا جديدا ضمن سلسلة انتصاراتهم المباركة".
وأشارت إلى "المقدسيين تمكنوا من إفشال مخطط الاقتحام الموسع الذي دعت إليه عصابات الهيكل، واستطاعوا بصدورهم العارية رد جموع المستوطنين خائبين".
وأضافت حماس: "أثبت شعبنا المرة تلو الأخرى تمسكه بالمسجد الأقصى، واستعداده الكامل للدفاع عن حرمته، وإبطال مخططات الاحتلال الرامية لتهويده وتقسيمه".
وجددت تأكيدها أن "الأقصى خط أحمر، لن نتهاون في حمايته، ولن نسمح للاحتلال ومستوطنيه في التمادي بمهاجمته".
وشددت على أن أطياف شعبنا مطالبة بالتوحد والوقوف خلف أهلنا في القدس بتوفير كامل الدعم والإسناد لهم في معركتهم الشرسة ضد الاحتلال ومستوطنيه".
وكان عشرات المصلين الفلسطينيين، أصيبو، اليوم الأحد، خلال مواجهات "عنيفة" اندلعت، عقب اقتحام المستوطنين، وقوات كبيرة من شرطة الاحتلال باحات المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، والاعتداء على المصلين، في أول أيام عيد الاضحى.
يأتي ذلك بعد أن أدى أكثر من نحو 100 الف فلسطيني، صلاة العيد التي تأخرت لأول مرة مدة ساعة عن موعدها لإحباط مخطط جماعات متطرفة دعت الى اقتحام باحات الأقصى اليوم في ذكرى ما يسمونه "خراب الهيكل" المزعوم.