رفضت لجنة المتابعة الفلسطينية في لبنان، تصريحات صحفية لوزير العمل، وعدتها إمعانا في التشدد وإصرارا على توتير الأجواء، وتعمد إغلاق الباب أمام الحلول.
وكان وزير العمل في لبنان، كميل أبو سليمان، استغرب في تصريح له، اليوم الاثنين، مناقشة الإجراءات التي اتخذها، بمنع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان من العمل، داخل الحكومة في اجتماعها الأخير.
وقال أبو سليمان إنه متمسك بخطته حول ما أسماه (تنظيم العمل)، وهي التي تمس حياة ومستقبل جميع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وتؤدي إلى القتل البطيء لكل لاجىء فلسطيني.
وقالت "اللجنة" في بيان لها، إن تصريح وزير العمل يعد خروجا عن حالة التفاهم، التي جرت في المجلس النيابي أثناء الجلسة الأخيرة، وخلصت إلى المعالجة السريعة ومن داخل الحكومة.
واعتبرت أن تصريح وزير العمل، يؤكد سعيه إلى خلق أزمة فلسطينية لبنانية، بإصراره على منع اللاجئين الفلسطينيين من العمل، لأن ذلك سيؤدي إلى مشاكل سياسية واجتماعية خطيرة.
وأكدت "لجنة المتابعة" على مطلب اللاجئين الفلسطينيين في لبنان إلغاء قرارات الوزير، ونقل الملف لمجلس الوزراء، وإلغاء إجازة العمل للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وشددت اللجنة على مضيها في التحركات الشعبية حتى تنفيذ مطالب اللاجئين الفلسطينيين، وأن تحركاتها لن تتوقف، وهي ذاهبة إلى آفاق جديدة بالأساليب والتطوير.
ودعت لجنة المتابعة في ختام بيانها، إلى تجديد التحركات الشعبية يوم الجمعة القادم "جمعة الغضب 5"، حتى تحقيق مطالبن اللاجئين العادلة.