صامدون: “لقاءات عباس التطبيعية“ تخريب لجهود حركة المُقاطعة

شَنّت " شبكة صامدون للدّفاع عن الأسرى الفلسطينيين" هُجومًا لاذعًا على السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس (أبومازن) بسبب ما أسمته " اللقاءات التطبيعية في رام الله واهدافها التدميرية " واعتبرتها " تخريب لجهود حركة المقاطعة الدولية وتدمير منهجي لصورة النضال الأممي والتضامني مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة والمشروعة.

ودعت شبكة صامدون إلى " حل فوري لما يُسمى لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي في منظمة التحرير " واستمرار فعاليات المؤازرة للحركة الأسيرة في الوطن والشتات خاصة الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الصهيونيةكما قالت.

كما اعتبرت أن "كل الأحزاب الصهيونية دون استثناء هي قوى عنصرية ومعادية للشعب الفلسطيني وتسعى لشطب الحقوق الفلسطينية وتحديدا حق العودة للاجئين الفلسطينيين بينما تناقش فيما بينها أيّ نظام استعماري استيطاني أفضل في خدمة كيانها العنصري والسبل الأنجع لتصفية القضية الفلسطينية. "

وطالبت الشبكة في بيانها الصادر اليوم في بروكسل إلى "مُناهضة التطبيع مع مؤسسات وأحزاب الاحتلال ومقاطعة كافة الأحزاب الصهيونية وما يُسمى " الحزب الديمقراطي الاسرائيلي " وغيره من قوى حزبية لا تعترف بالحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني".

 واعتبرت صامدون أن " هذا الحزب هندسه وأسسه مجرم الحرب الصهيوني ايهود باراك وشخصيات تصف المقاومة الفلسطينية الباسلة بـ " الإرهاب " و " التطرف " في وقت ترتكب فيه قوات الاحتلال الجرائم اليومية وتقوم بتطهير عرقي وتفرض حصارها الشامل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

ودعت شبكة صامدون "الجماهير الفلسطينية والعربية وكل أحرار العالم إلى تعزيز حركة المقاطعة ( بي دي اس ) ومواجهة نهج التخاذل الرسمي الفلسطيني بالمزيد من العمل الشعبي المباشر وبالتعبير العملي عن موقف الشارع بإدانة الجهود الرّامية إلى إشاعة الأوهام التي روجت لها قوى أوسلو والسلطة الفلسطينية والأنظمة العربية الرجعية وهي محاولات لتسويق بعض القوى الإسرائيلية العنصرية اليوم على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية والإنسانية".

المصدر: بروكسل - وكالة قدس نت للأنباء -