بعض الناس يعتاد الروتين ويتأقلم معه ويرى فى التجديد أو التغيير مصدرا للازعاج والخوف والرهبة
لا يأمل من التغيير الكثير ،لانه يخشى المغامرة ويحاط بكثير من الضغوط والالفة المصطنعة ممن يحيطون فيه ويؤثرون عليه (كالعائلة - الاصدقاء - زملاء العمل )ويظل على هذا الحال سنوات طوال
وفجأة ياتى التغيير رغم عن أنفه كل المؤشرات والمتغيرات والادوات تكون دافع وضاغطه عليه ليبدأ التغيير والتجديد حتى يلحق بالركب ويساير الجديد ،ان توقف ولم يستثمر الفرصة يبدأ يشعر بالتعب والارهاق وتزادد نفسيته توترا وتصبح عقليته متصلبة ، اما ان استثمر تلك الفرصة عندها .
ياخذ بالأسباب التى سوف تساعده على اتقان عملية التغيير والتجديد سيبدأ بتعلم مهارات جديدة وعلوم تحاكى الواقع وتفرض نفسها على الحياة ،يبدأ بالتعرف على أنماط جديدة من البشر أصحاب تجارب ناجحة ومشاريع راقية ،أصحاب نفوذ عملى وتفكير واقعى ومستقبلى ،يبدأ فى اكتساب علاقات مفيدة تقوم على المصلحة الايجابية وتبادل المنفعة المشتركة والتعاون البناء وتبادل الافكار وتقديمها بديمومة واستمرارية تواكب التقدم الرهي الذى يحدث فى هذا العالم وكيف أصبح كل شئ فى حياتنا مربوط ومتصل بشكل أساسى سواء قبلنا به او رفضنا فى حياتنا بل أصبح مولودا جديد للحياة . نعم الحياة تلد الجديد والتغيير سمة تكاثرية رهيبة بالنسبة لها .
من يقف صامتا غير مبالي لما يجرى من حوله يبقى فى سجن الحياة الكلاسيكية ،الحياة التى القديمة الحياة القائمة على الامنيات فقط ، الحياة المبنية على التواكل .
ابدأ التغيير من الان ضع خطة للتغيير ،اطلع على التجارب الجديدة ، اذخل عالم جديد ، أنقل الخبرات رتب الاولويات لك ، ضع أهداف جديدة وتقدم بكل ايجابية وطموح لتكون انسان العصر الجديد حتى لا يفوتك القطار وتندم وتصبح مجرد رمزا للحياة القديمة نمط تذكاري لحياة لا يفهما أبناء العصر الجديد ولا يتمنوا أن يعيشوا يوما واحد فيها ،حتى ذكريات الزمن الجميل أصبحت تشاهد بأقل من عشرة دقائق على اليويتوب لا يدخل عليها الا من لبس ثوب التجديد حتى ولو كان يريد المسايرة فقط والاستفادة من رفاهية التكنولوجيا الا انه وضع قدمه على أعتاب هذا العالم الرهيب .
ابدأ التغيير والتجديد وكن انسانا للعصر الجديد كن أنت المحتوى واترك المتابعين يعلقون

أشرف نافذ أبو سالم

https://ashrafabusalem.blogspot.com