أفادت تقارير عبرية بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي سمحت لعضو الكونغرس الأميركي- الفلسطينية- رشيدة طليب، من دخول الأراضي الفلسطينية لزيارة جدتها في قرية بيت عور الفوقا غرب رام الله.
وقيدت سلطات الاحتلال زيارة طليب بشروط عديدة، أهمها دخولها بدون النائب الهان عمر، التي من المفترض قدومها مع طليب إلى فلسطين، إضافة إلى عدم المشاركة في أي نشاط أثناء الزيارة حول مقاطعة إسرائيل، وعدم دعم حملة (BDS) أثناء الزيارة.
وأوضحت التقارير أن وزير داخلية الاحتلال أرييه درعي، هو من أصدر الموافقة على منح عضو طليب تصريحا للدخول وزيارة جدتها في رام الله.
وبحسب المواقع العبرية، فإنه من المتوقع أن تبدأ طليب زيارتها بعد غد الأحد، وتنتهي يومَ الجمعة المقبل.
يشار إلى أن طليب وعمر كانتا قد أعلنتا نيتهما زيارة فلسطين ولقاء الفعاليات والمسؤولين الفلسطينيين دون أي لقاءات مع إسرائيليين، إضافة لزيارة المسجد الأقصى المبارك، إلا أن نتنياهو أعلن رفضه لهذه الزيارة بشكل مطلق.
وجاء قرار المنع الإسرائيلي بعد أن حث الرئيس الأميركي دونالد ترمب في تغريدة على "توتير" الحكومة الإسرائيلية بمنع دخول النائبتين، حيث قال، "في حال سمحت إسرائيل للنائبتين رشيدة طليب وإلهان عمر بالدخول فإن ذلك يمثل ضعفا كبيرا. إنهن يكرهن إسرائيل والشعب اليهودي ولا يوجد شيء يمكن فعله أو قوله لتغيير آرائهما. ستواجه مينيسوتا ومتشغان وقتا عصيبا في إعادتهما إلى منصبهما. إنها وصمة عار".
وأثار القرار الإسرائيلي برفض زيارة طليب وعمر، ردود فعل منددة على المستوى الشعبي والسياسي الفلسطيني، إضافة إلى ردود الفعل على الساحة الأميركية المنددة بالقرار، منها لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية "ايباك"، وزعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر وغيرهم.