قال مستشار الرئيس الفلسطيني للعلاقات الدولية رئيس دائرة شؤون المغتربين الدكتور نبيل شعث ان القرار الاسرائيلي بمنع عضوتي الكونغرس الاميركي رشيدة طليب والهان عمر من زيارة فلسطين، محاولة اسرائيلية بائسة للتستر على جرائمها التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني.
واضاف شعث في بيان صحفي " اسرائيل كدولة ابارتهايد عنصري تعمل جاهدة بكل السبل لإخفاء جرائمها وطمس حقيقة اجراءاتها وسياساتها العنصرية المخالفة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، والتي كان اخرها اغلاق المسجد الاقصى امام المصلين المسلمين والسماح باقتحامه من قبل المستوطنين المتطرفين، واعدامهما لطفلين بدم بارد على بواباته".
واعتبر ان قرار المنع الاسرائيلي يأتي انتقاما من النائبتين طليب وعمر لمواقفهما السياسية المعارضة لحكومة الاحتلال الاسرائيلي ودعمهما الكبير لحركة المقاطعة BDS، مشيرا الى سماح اسرائيل خلال السنوات الماضية لعشرات اعضاء الكونغرس المؤيدين لها من زيارة المنطقة، ومحاولة الترويج لنفسها كدولة ديمقراطية.
كما اعتبر شعث القرار امتدادا للهجمة التي شنها الرئيس الاميركي ترامب واليمين المتطرف في الولايات لمتحدة بحقهما .
وحيا شعث عضوتي الكونغرس المنتميتان للجناح التقدمي للحزب الديمقراطي، على مواقفهما المناوئة للعنصرية والاحتلال الاسرائيلي ودعمهما لحركة مقاطعة اسرائيل وسحب الاستثمارات منها.
وجاء القرار الاسرائيلي بمنع النائبتين رشيدة طليب والهان عمر من زيارة فلسطين ، بعد وقت قصير من نشر ترامب تغريدة قال فيها إن "إسرائيل ستظهر ضعفاً إذا سمحت بزيارة عضوتي الكونغرس عمر وطليب.. هما تكرهان إسرائيل وكل اليهود ولا يوجد شيء يمكن قوله أو فعله لتغيير رأيهما".