قال رئيس الحركة العربية للتغيير النائب أحمد الطيبي إنه "يخطىء من يعتقد انه لا علاقة بين تصعيد اسرائيل في المسجد الاقصى وغزة"، مشيراً إلى أن محاولة استباحة المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين، أدت إلى "انفجار ثورة من الغضب متوقعة، والعمليات التي حدثت في القدس والشريط الحدودي والضفة سببها التصعيد في غزة".
ولفت الطيبي في حديث مع قناة "الميادين" الفضائية إلى أن اقتحام جيش الاحتلال لمسجد الأقصى يوم عيد الأضحى استفز مشاعر المسلمين والفلسطينيين، في وقت "لدى الفلسطينيين ثورة من الغضب تجاه الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى".
وربطاً بملف الانتخابات الاسرائيلية، اعتبر الطيبي أنه وقبيل كل انتخابات "نعود إلى سيناريو التصعيد في غزة، في وقت يتعرض رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين لنتيناهو إلى انتقادات من كافة التيارات السياسية، في سياق امتناعه عن أي تصعيد إضافي في غزة، لأن ذلك سيؤثر على وضعه في الانتخابات"، يقول الطيبي، ويضيف أن المزايدة تتصاعد بين الاسرائيليين خلال الساعات الاخيرة لاقتحام غزة.
ولفت الطيبي إلى أن اسرائيل تشعر أنها يجب أن تأخذ بعين الاعتبار المقاومة في غزة.