أنهت قيادة حركة "حماس" المرحلة الأولى من حملة "تواصل" والتي زارت خلالها 560 تجمعا عائليا وقبائليا ضمت 1420عائلة فلسطينية في قطاع غزة لتهنئتهم بعيد الاضحى المبارك.
وشكلت قيادة الحركة ٤٣ وفدا ضم أعضاء القيادة السياسية والإدارية كافة، وممثلين عن قيادة كتائب القسام واللجان الحركية المختلفة، ومسؤولين حكوميين، وقادة في وزارة الداخلية ورؤساء بلديات، وكان في مقدمتهم رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، وقائد الحركة في القطاع يحيى السنوار لزيارة العائلات الفلسطينية.
وتعهدت حركة حماس خلال زياراتها بالتمسك بالوحدة الوطنية وبذل كل جهد ممكن لتعزيزها بين أبناء شعبنا وفصائله وعائلاته.حسب ما ذكر موقعها الرسمي
وأكدت الحركة "مواصلتها بناء القوة وتطوير قدرات المقاومة لمواجهة الاحتلال، والإعداد لمشروع التحرير."
وتهدف الزيارات إلى" تعزيز التشاور مع العائلات في القضايا الوطنية والمحلية بما يخدم قضيتنا ومجتمعنا."حسب الموقع
وأكدت حركة حماس "أهمية دور العائلات في تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، شاكرةً لهم احتضانهم المقاومة بكل أشكالها."
وعبرت الحركة عن فخرها واعتزازها "بعوائل شعبنا كافة"، مؤكدةً أن "حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذي وجدته قيادات حماس أثناء الزيارات يعبر عن أصالة شعبنا وعمق انتمائه لمشروع المقاومة."
وقال الموقع الرسمي للحرطة "تأتي الزيارات ضمن خطة بدأتها قيادة حركة حماس في قطاع غزة، لتعزيز العلاقة مع جميع شرائح شعبنا والعائلات والعشائر والقبائل على اختلاف ألوانها وتوجهاتها السياسية، حيث ستنظم الحركة عددا من اللقاءات والأنشطة المجتمعية في المرحلة المقبلة، وستعزز تواصلها مع الشرائح الاجتماعية المختلفة بما يسهم في إشراك الكل الفلسطيني في تحقيق الأهداف الوطنية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، وفي المجالات كافة."
جدير بالذكر أن الحملة انطلقت في ثالث أيام عيد الأضحى المبارك وانتهت مساء الأحد الموافق ١٨-٨-٢٠١٩ بجولة تقدمها رئيس الحركة هنية على عدد من العائلات في المحافظة الوسطى.
وأفادت تقارير محلية بأن إحدى العائلات بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة رفضت استقبال هنية وقادة آخرين من الحركة خلال زيارة قام بها الى المنطقة.
وحسب التقارير فان قادة حماس كانوا بصدد القيام بزيارة الى العائلة ضمن الجولة التي يقوم بها قادة الحركة الى عائلات في القطاع بمناسبة عيد الاضحى، فتجمع عدد من شبان العائلة امام بيت مختار عائلة البحيصي وهو يرددون شعارات تندد بالزيارة ويحملون لافتات كتب عليها "لا أهلا ولا سهلا"، وفي اعقاب هذه الاحتجاجات ألغى مختار العائلة زيارة قادة حماس، استجابة للمعترضين على استقبالها.