أكد وزير الأسرى السابق وصفي قبها، أن "حملات الاعتقال المستمرة التي يشنها الاحتلال بحق أهالي الضفة الغربية تأتي ضمن سياسة الاحتلال الثابتة في ملاحقة أبناء شعبنا، في محاولة منه لكسر روح المقاومة والإرادة لدى الشعب الفلسطيني."

وشدد قبها في تصريح له على أن "الاحتلال واهم إن ظن أنه يستطيع أن يكسر شوكة شعبنا"، مشيرا أن الشعب الفلسطيني مصمم على انتزاع حقوقه كاملة غير منقوصة.

وأردف "السلطة الفلسطينية هي المسؤولة الأولى عما يجري في الساحة الفلسطينية، وخاصة ملاحقتها للمقاومة في ظل تغول الاحتلال ومواصلة الاستيطان والانتهاكات، إذ الأولى بها وقف التنسيق الأمني ووقف ملاحقة الشباب الفلسطيني في الضفة".

وحول الأسرى المضربين أكد قبها أن ما يتعرضون له من انتهاكات ممنهجة من قبل الاحتلال الذي يتعمد عزلهم والتنكيل بهم لإرغامهم على فك الإضراب؛ يعد من أبشع جرائم الإنسانية التي تنتهجها دولة الاحتلال.

وأكد أن قضيتهم بحاجة لوقفة شعبية حقيقية تشكل عامل ضغط على الاحتلال، مبينا أن شعبنا لن ينسى أسراه في السجون، وأن أقل الواجب تجاههم نصرتهم في معركتهم ضد مصلحة السجون.