حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، من الدعوات الإسرائيلية لتشجيع الهجرة الطوعية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي تأتي في إطار تصفية القضية الفلسطينية وشطب الحقوق الوطنية.
ودعت الجبهة في بيان لها اليوم الثلاثاء "جماهير شعبنا إلى عدم التعاطي مع تلك الدعوات المشبوهة والمفضوحة التي تهدف للنيل من صمود الشعب الفلسطيني وتصفية المسألة والقضية الوطنية الفلسطينية، وبما يخدم مشروع صفقة ترامب- نتنياهو."
وحذرت الجبهة من تهديدات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بشن عدوان واسع على قطاع غزة و"ارتكاب جرائم ضد أبناء شعبنا"، مؤكدة أن" تلك التهديدات والتي نضعها على محمل الجد، هي محاولة مكشوفة وفاشلة وتصب في إطار المزايدات والدعاية الانتخابية الإسرائيلية، ولن ترهب شعبنا الفلسطيني وقواه السياسية والتي سيقاومها بكافة الأشكال والأدوات النضالية على قاعدة تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتمكينه على أرضه، ومواصلة النضال والمقاومة حتى دحر الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران (يونيو) 1967، وعودة اللاجئين الذين شردوا من ديارهم وممتلكاتهم منذ العام 1948."
وحملت الجبهة "الاحتلال المسؤولية الكاملة عن المآسي والعذابات والنكبات التي حلت على شعبنا الفلسطيني جراء الحصار والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة والمتواصلة على قطاع غزة."
ودعت الجبهة، القيادة الرسمية والسلطة الفلسطينية لمواجهة التهديدات والوقائع الميدانية الإسرائيلية، بخطوات عملية وميدانية عبر تطبيق قرارات المجلسين المركزي والوطني في قطع العلاقة مع دولة الاحتلال، والخروج من أوسلو واستحقاقاته والتزاماته.
وجددت الجبهة دعوتها لطرفي الانقسام، فتح وحماس، إلى تحمل المسؤولية الوطنية، بإنهاء الانقسام، وعودة حكومة السلطة لتولي مسؤولياتها وواجباتها في قطاع غزة عبر تطبيق اتفاق الحوار الوطني الشامل في 22/11/2017