تسلم مدير عام الصندوق القومي الفلسطيني، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس رمزي خوري، مساء الثلاثاء، رسالة المدبر الرسولي للبطريركية اللاتينية المونسينيور بيير باتيستا بيتسابلا إلى سيادة الرئيس محمود عباس.
جاء ذلك خلال لقاء خوري، في مكتبه بالعاصمة الأردنية عمان، أمين سر أمانة بطريركية اللاتين في القدس الأب ابراهيم الشوملي، ووكيل البطريركية سامي اليوسف.
وأكد خوري، خلال اللقاء، استمرارية العمل لتثبيت الوجود المسيحي في فلسطين، وعلى وجه الخصوص في العاصمة المحتلة، التي يتعرض المواطنون فيها إلى ضغوطات جمة من قبل سلطات الاحتلال لتهجيرهم وإبعادهم عن المدينة المقدسة.
وأشار إلى أهمية العمل على إتمام المزيد من المشاريع والإسكانات، التي من شأنها أن تعزز الوجود المسيحي في القدس، وبصفة خاصة الشباب المقدسي.
وتطرق اللقاء إلى المخاطر التي تواجه المدينة المقدسة والانتهاكات المستمرة التي تتعرض لها الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، والاقتحامات شبه اليومية للمسجد الأقصى من قبل المستوطنين
