حنا: لماذا يغض البعض الطرف عما يحدث في مدينة القدس؟

قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، اليوم، بأن ما حدث في وادي الحمص وما يحدث في غيرها من احياء القدس من استهداف للفلسطينيين انما يمكن وصفه بأنه تطهير عرقي ممنهج هدفه اضعاف وتهميش الحضور الفلسطيني في مدينة القدس وضواحيها.

وأضاف "لقد اصبحت عشرات العائلات في منطقة وادي الحمص الى لاجئين في بلدهم وقد نصبوا الخيم فوق انقاض منازلهم التي دمرت والبعض الاخر يفترش الارض ويلتحف السماء".

وأوضح "اين هو العالم المتحضر مما يحدث في مدينة القدس واين هي مؤسسات حقوق الانسان واولئك الذين يتحدثون عن مسألة الدفاع عن حقوق الانسان ورفض المظاهر العنصرية بكافة اشكالها والوانها".

وقال "يحق لنا ان نتسائل لماذا يغض البعض الطرف عما يحدث في مدينة القدس وكأنه ينطبق عليهم ما كتب في الكتاب المقدس " لهم عيون ولا يبصرون ولهم اذان ولا يسمعون".

وأشار إلى أن "ما يحدث في مدينة القدس بحق مقدساتنا واوقافنا وابناء شعبنا انما يعتبر جريمة مستمرة ومتواصلة على مرأى ومسمع العالم ، وهنالك ويا للاسف الشديد من يتجاهلون ما يحدث بحق شعبنا الفلسطيني الاعزل في مدينة القدس كما وفي غيرها من الاماكن".

وقد جاءت كلمات المطران هذه لدى استقباله صباح اليوم وفدا من حي وادي الحمص الذي دمر مؤخرا حيث اصبحت العشرات من العائلات الفلسطينية في تلك المنطقة تعاني من التشريد ، حيث عبر عن تضامنه معهم مؤكدا ضرورة ان يصل صوت شعبنا الى سائر ارجاء العالم لكي يدرك العالم بأسره جسامة الظلم الواقع على شعبنا في مدينة القدس وضواحيها .

المصدر: القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء -