قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد اليوم الأربعاء، إن "ملف المصالحة الفلسطينية مع حركةحماس في حالة "جمود كامل".
وذكر الأحمد في حديث إذاعي أن "الجمود تتحمل مسؤوليته حماس التي ترفض تنفيذ اتفاق 12 أكتوبر 2017 الموقع معها في العاصمة المصرية القاهرة".
وأضاف الأحمد، "لا توجد أية اجتماعات رسمية بشأن المصالحة الفلسطينية وإنهاء حالة الانقسام الداخلي"، معتبرا أن "من يريد التصدي لصفقة القرن الأمريكية والأطماع الإسرائيلية ليس بحاجة إلى اتفاقات جديدة إطلاقا بل تنفيذ ما تم اتفاق عليه".
وتدهورت العلاقات بين حركتي فتح وحماس عقب توقيعهما اتفاق المصالحة برعاية مصرية في أكتوبر 2017، بسبب تفجير موكب رئيس الوزراء الفلسطيني السابق رامي الحمد لله لحظة وصوله الى غزة في مارس من العام الماضي.
ويعاني الفلسطينيون من انقسام داخلي مستمر منذ منتصف عام 2007 على إثر سيطرة حركة حماس بالقوة على قطاع غزة بعد جولات اقتتال مع القوات الموالية للسلطة الفلسطينية.
وبشأن العلاقة مع إسرائيل، قال الأحمد، إن "الجانب الفلسطيني لن يبقى ملتزما بالاتفاقيات الموقعة معها ما دامت لم تلتزم بها اقتصاديا وأمنيا وسياسيا".
وأضاف، أن اللجنة الفلسطينية المكلفة بوضع آليات وقف العمل بالاتفاقيات مع إسرائيل في "حال انعقاد دائم ولديها خطط وبرامج لاختيار التوقيت المناسب لتنفيذ كل خطوة نريد أن نطبقها"، داعيا إلى "ضرورة إنهاء اتفاقية باريس الاقتصادية (الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل عام 1994 برعاية فرنسا) ووقف التنسيق الأمني بكل أشكاله".
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد أعلن في 25 من الشهر الماضي عقب اجتماع طارئ للقيادة الفلسطينية في مدينة رام الله، وقف العمل بالاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل، ردا على هدم إسرائيل منازل فلسطينية في منطقة وادي الحمص في بلدة صور باهر جنوب شرق القدس.