وصف مصدر مسئول في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية، عملية التفحير الفدائية التي وقعت قرب مستوطنة دولف غرب رام الله، اليوم الجمعة، بأنها "رد طبيعي على جرائم قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين"، مؤكدا أن" المقاومة بكافة أشكالها تتصاعد وستستمر طالما استمرت الاعتداءات الصهيونية."
وقال المصدر في تصريح صحفي:" العملية رد طبيعي على ما ترتكبه قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين من جرائم ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وهي أيضا رد على جريمة الاحتلال في وادي الحمص".
وأضاف:" المقاومة بكل أشكالها في تصاعد مستمر طالما يتواصل العدوان على شعبنا، والاقتحام للمسجد الأقصى والمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية"، سائلا الله تعالى أن يحفظ المقاومين وأن يسدد رميهم ويبارك في أعمالهم ".
وتابع المصدر بالقول:" إن خيار المقاومة باق ويتمدد وإن العدو الصهيوني يتحمل كامل المسؤولية عن جرائمه وإرهابه، وشعبنا لن يستسلم أمام سياسات التغول والعربدة الصهيونية".