أعلن رئيس هيئة مسيرات العودة وكسر الحصار عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، أن الجمعة المقبلة من الفعاليات على حدود قطاع غزة الشرقية ستحمل عنوان في جمعة "الوفاء للشهداء" الذين ارتقوا خلال عدوان عام 2014 على غزة.
وفي كلمة له خلال فعاليات جمعة "لبيك يا أقصى" على الحدود الشرقية لقطاع غزة ضمن مسيرات العودة وكسر الحصار، دعا البطش إلى المشاركة في فعاليات الجمعة الـ 72 من مسيرات العودة - جمعة "الوفاء للشهداءالذين ارتقوا خلال عدوان عام 2014 على غزة.
هذا وبارك البطش، العملية الفدائية التي وقعت غرب مدينة رام الله، صباح اليوم، وأدت إلى مقتل مستوطنة وإصابة اثنين بجراح، متوجها بالتحية للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.
وقال البطش "إن المتظاهرين خرجوا اليوم لإحياء ذكرى حرق المسجد الأقصى قبل خمسين عاما، والذي أراد العدو من خلاله إزالة آثار رحلة الإسراء والمعراج، وللتأكيد على أن القدس لنا وأن العودة حق لا رجعة عنه. "
وأضاف:" الاحتلال أراد أن يحرق كل أثر له علاقة بالنصر وقهر المحتلين،.والعدو اليوم لم يجرؤ على التهام القدس لولا تهافت العرب على التطبيع" مؤكدا أن فلسطين من بحرها إلى نهرها ملك للعرب والمسلمين جميعا."
وقال البطش:" الأمة منشغلة بمعارك هامشية وترامب يسعى لتوظيف قادة العرب لخدمة الكيان، أرادوا لنا المعاناة حتى نقبل بمشاريع تصفية القضية ولكنها عززت فينا القوة".
وأشاد "بالمقاومين الأبطال في الضفة والقدس"، مباركا عملياتهم الفدائية، ومشددا على" أن الشعب الفلسطيني متمسك بالمقاومة وبمسيرات العودة وكل الأساليب التي يطالب من خلالها بحقه."
وتابع البطش بالقول:" شعبنا بخير ومقاومتنا بخير رغم كل المعيقات التي يضعها الصهاينة، مسيرات العودة وكسر الحصار مستمرة وسنقف عند كل مناسبة وطنية لإحيائها."
ووجه البطش التحية لأهالي القدس رجالاً ونساء وعلماء ومرابطين، وللأسرى في سجون الاحتلال، وعلى رأسهم المضربين عن الطعام، القائد طارق قعدان، والقائد سلطان خلوف.