حلِمَ على غير عادته بامرأةٍ..
لم تكنْ امرأةً عادية البتّة..
يذكرُ أنّه حاورها لثوانٍ في الحُلْمِ
لكنّه استيقظَ فجأة ..
وحين نهضَ مُرتعباً قال: لقدْ حاصرتني بجنون..
فسألته امرأته النّائمة بجانبه بماذا تبرطمُ أيها الرّجُل؟
فقال لها: إنه حُلْمٌ..
فسألته وبماذا حلمتَ هذه المرة؟
فقال لها: حلمتُ بشيءٍ رائع لا أتوقّع بأنّكِ ستستوعبيه..
فردّتْ عليه أرجو أن لا تكون حلمتَ بامرأةٍ أبشع منّي!
فقال: لا إنّه حُلْمٌ غريب، فدعيني وشأني..
فقالت له: فمنْ عينيكَ يبدو بأنّكَ سررتُ من الحُلْمِ
فصمتَ وعادَ للنّوْمِ وقال: ما أصعب حصارها رغم الحوار..
عطا الله شاهين