بحثت وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية د. آمال حمد، مع السفير المصري لدى دولة فلسطين عصام الدين عاشور اليوم بمقر السفارة برام الله، آليات التعاون في مجال دعم قضايا المرأة وحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين.
حيث أشادت د.حمد على العلاقة التاريخية والإستراتيجية بين فلسطين وجمهورية مصر العربية، وما تشهده من تطور مستمر، موضحة أهمية دور مصر فى دعم القضية الفلسطينية، والحفاظ على المشروع الوطنى، والتمسك برعايتها للمصالحة، وإنهاء الانقسام
وتحدثت د.حمد عن دور الوزارة في إعداد الإستراتيجيات الوطنية مع كافة المؤسسات لمناهضة العنف ضد المرأة، وتعديل القوانين والتشريعات، مشيرة إلى إلتزام النظام السياسي الفلسطيني بدعم وتمكين المرأة وضمان مشاركتها في كافة القطاعات، وتحقيق التنمية المستدامة والشراكة الحقيقة والمساواة والعدالة الإجتماعية .
ومن جانبه، أكد عاشور على عمق العلاقات الفلسطينية المصرية، وجهودها في المصالحة الوطنية، قائلاً نتفق في الرؤية السياسية بخطورة وصعوبة الأوضاع، وأن مصر ستبقى داعماً رئيسياً للقضية الفلسطينية.
وتحدث عاشور عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، بناءاً على الإتفاقيات والمعاهدات الدولية، و مشيراً إلى نضالات الحركة النسوية الفلسطينية وضرورة مناهضة العنف ضد المرأة، وتفعيل العمل الثنائي بين الطرفين.
وفي نهاية اللقاء قدمت د. حمد للسفير عاشور تذكاراً من التراث الفلسطيني تقديراً لمصر الشقيقة رئيساً وجيشا وحكومةً وشعباً، ولعمله الدؤوب والداعم والمساند لقضايا المرأة.