أعلنت هيئة "الحشد الشعبي"، مساء الأحد، اغتيال اثنين من عناصرها وإصابة آخرين، في قصف نفذته طائرات مجهولة في قضاء القائم الحدودي، بمحافظة الأنبار غربي العراق.
وقال بيان للهيئة إن "طائرة مسيرة قصفت مخازن للعتاد في قضاء القائم"، معتبرا أن "هذا الفعل المتكرر دليل قاطع على محاولات لإضعاف الحشد الشعبي من قبل التحالف الدولي".
وأكد البيان سقوط عدد من القتلى والجرحى بين صفوف اللواء 45 التابع للحشد نتيجة هذا القصف.
وتناولت وسائل إعلام عبرية الخبر .
وكانت 4 قواعد يستخدمها "الحشد الشعبي" تعرضت لانفجارات غامضة خلال شهر، وقع آخرها مساء الثلاثاء الماضي، في مقر قرب قاعدة بلد الجوية (تضم عسكريين أمريكيين) شمال العاصمة بغداد، في ظل تلميحات من إسرائيل بالوقوف وراء تلك الهجمات.
والجمعة، قرر مجلس الأمن الوطني العراقي، تكليف وزارة الدفاع بوضع الخطط اللازمة لتطوير الدفاعات الجوية، عقب عمليات قصف غامضة طالت مخازن أسلحة بالبلاد.
ويأتي قصف، الأحد، عقب ما أعلنته مصادر لبنانية من أن طائرة إسرائيلية مسيرة سقطت فجر اليوم، وأخرى انفجرت في ضاحية بيروت الجنوبية، دون معرفة الأسباب.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي ليلة السبت/الأحد، إحباطه عملية خَطّط لتنفيذها "فيلق القدس" الإيراني ومجموعات شيعية ضد أهداف إسرائيلية من سوريا، من خلال إغارات لـ "مقاتلات إسرائيلية".