قامت جمعية الرواد للشباب الفلسطيني بتنفيذ مبادرة "يلانعيش بلا عنف" حيث تم من خلال هذا المبادرة تنفيذ العديد من الأنشطة المجتمعية التي تهدف الى نشر ثقافة اللاعنف والسلم الأهلي وتعزيز لغة الحوار في المجتمع الفلسطيني. وذلك ضمن مشروع "التجمع الفلسطيني من اجل نشر ثقافة اللاعنف" بالشراكة مع مؤسسة بال ثينك للدراسات الاستراتيجية و FXB .

خلال المبادرة تم العمل على تمكين المرأة "الأم " واخذ دورها في تقديم القيم والقدوة والموروث الثقافي  لعب دور قيادي ومحوري في هذا المجال ولتحقيق رؤية مجتمعية صحيحة ، والحد من عمليات استغلال الأطفال ونشر ثقافة اللاعنف والتي تسهم في تحقيق السلم المجتمعي وبناء أجيال سوية قادرة على تحقيق طموحاتها وأحلامها، تم ذلك خلال تنفيذ ورش تدريبية مكثفة لمتطوعات عملن بشكل أوسع مع أمهات المناطق المستهدفة وأطفالهن  عبر حملات التوعية والتثقيف صاحبها أنشطة جماعية خارجية و حملات حشد وتأييد ولقاءات .

كما تضمنت المبادرة تنفيذ تدريب اعداد مدربين مكثف ل 10 شباب /ات حول نشر ثقافة اللاعنف وكيفية نشر هذه الثقافة، واستمرت على مدار اربعه ومن ثم تم تنفيذ ورش توعية مع اكثر من 190 سيدة على مستوى شرق خان يونس حيث قام الشباب ال 10 بتنفيذ ورش مجتمعية بقرى شرق خان يونس واستهدفت أمهات ببلدية عبسان الكبيرة وبلدية خزاعه. كما تم تنفيذ سباقات دراجات  للأطفال واستطاعوا الأطفال المشاركة بالسباق بحي الفراحين وال قديح وبمهرجان تم تقديم الهدايا للمراكز الأولى الفائزة بالسباق،  وماراثون رياضي لقرابة 80 طفل وطفلة تحت شعار " تعزيز اللاعنف والسلم الأهلى". أيضا خلال المبادرة تم رسم جدرايتين فنيتين تعبر عن ثقافة اللاعنف ومشاركة المرأة في المجتمع  الأولى كانت بخزاعه والثانية بعبسان الكبيرة شرق خان يونس .

وتم أيضا طباعه بوسترات وملصقات تدعو الى نشر ثقافة اللاعنف والتسامح ،لتصل لكافة شرائح المجتمع

واكد المهندس عاطف ابودقه رئيس مجلس الرواد عن عمق امتنانه على تمويل مثل هذا المبادرات المجتمعية الفعالة والتي استطاعت ان تصل لاكبر قدر من الفئة المستهدفة وثمن دور مؤسسة بال ثينك للدراسات الاستراتيجية التي أعطت المجال لمؤسسات المجتمع المدني  لتنفيذ أفكار مبادرات اكثر حيوية وتصل مباشرة للمجتمع الفلسطيني من خلال هذا المشروع. كما اكد على ان جمعية الرواد ستكون حاضنة للشباب الفلسطيني .

وعليه اكد منسق المبادرة إبراهيم ابوخاطر عن فتح المجال للشباب في العمل على التطوع واخذ دوره التطوعي المجتمعي واشراك البلديات بالعمل المجتمعي.