ذكرت قناة عبرية، مساء الإثنين، بأن إسرائيل نقلت رسالة تهديد لحركة حماس عبر المخابرات المصرية بعد تكرار الصواريخ مؤخرًا، خاصةً الصاروخ الذي أطلق الليلة الماضية على مستوطنة "سديروت" خلال حفل غنائي.
وبحسب قناة "ريشت كان"، فإن مصر نقلت رسالة تحذير لحماس من إسرائيل بأنها لن تتردد في مهاجمة غزة ولن تكبل الأحداث في الجبهة الشمالية يدها عن تشديد هجماتها ضد القطاع.
ووفقًا للقناة، فإن إسرائيل أكدت أنها لن تمتنع عن مهاجمة غزة سواء بسبب الانتخابات أو الأحداث باشمال.
وتشير القناة، إلى أن التقديرات الأمنية تشير لتورط حركة الجهاد الإسلامي بإطلاق الصواريخ. مدعيةً أن حماس أبلغت مصر أن إطلاق الصواريخ مخالفًا لمصلحتها.
وأشارت القناة، إلى أن وفد مصري كان سيصل غزة نهاية الأسبوع الماضي لكنه أجل الزيارة بسبب وجود المبعوث القطري محمد العمادي. وفق مزاعمها.
ولفتت إلى أن وفدًا من حماس غادر غزة وسيتبعه وفد من الجهاد الإسلامي في الأيام المقبلة.
وكانت قد أفادت تقارير متطابقة، بأن وفدًا من حركة حماس في قطاع غزة توجه إلى العاصمة المصرية القاهرة للتباحث بشأن العديد من الملفات.
وقالت مصادر في معبر رفح الحدودي لصيحفة "القدس" الفلسطينية إن وفدًا من ثلاث شخصيات بالحركة غادر القطاع، فيما نفت مصادر رسمية داخل المعبر علمها بذلك، مشيرةً إلى أن المعبر مغلق أمام حركة المسافرين في كلا الاتجاهين.
وتشير مصادر أُخرى إلى أن الوفد ضم: روحي مشتهى، عضو المكتب السياسي لحماس ومسؤول ملف التنسيق بين الحركة والجانب المصري، وبرفقته توفيق أبو نعيم قائد قوى الأمن بغزة، لافتةً إلى أن الوفد قد يلتحق به وفد آخر من غزة والخارج في وقت لاحق خلال الأيام المقبلة، في حال كان هناك تطورات مهمة في المباحثات التي ستجري.
وأشارت المصادر إلى أن اتصالاً جرى بين قيادة حماس وقيادة جهاز المخابرات المصرية، الاثنين، بعد التطورات الأخيرة وإطلاق الصواريخ وخطوة الاحتلال بتقليص كميات الوقود.
وبحسب المصادر، فإن حماس طلبت من المخابرات المصرية إلزام الاحتلال الاسرائيلي بتنفيذ التفاهمات التي تم التوصل إليها.
كما جرى اتصال مع المبعوث القطري محمد العمادي، للضغط على الاحتلال بالالتزام بتلك التفاهمات وعدم اتخاذ أي خطوات من شأنها زيادة الضغط على السكان في غزة، ما يضع الفصائل أمام خيارات أُخرى منها التصعيد، مع تأكيد حماس على التزامها بالهدوء طالما الاحتلال يلتزم به.