أمنياتي كثيرة، لكن أمنيتي الأولى أن يكون لنا دولة مستقلة، والقدس الشرقية تكون عاصمتها، تبقى هذه الأمنية الوحيدة، التي أريد أن تتحقق بسرعة كغيري من الفلسطينيين، الذين يريدون الخلاص من الاحتلال..
أمنيتي التالية أن يكون لنا مطار يمكن من خلاله الطيران إلى دول العالم كباقي مواطني الدول، الذين يسافرون بحرية، فهل سيكون لنا مطار في يوم من الأيام؟ ربما، لكن بعد تحرير الوطن من احتلال بات في السنوات الأخيرة ينكّل بشراسة بالمواطنين الفلسطينيين، إن كان على حدود قطاع غزة أو في الضفة الغربية المحتلة..
أمنيتي الأخرى أن تنخفض نسبة البطالة في صفوف الخريجين العاطلين عن العمل، والذين يظلوا يبحثون عن همل بعد تخرجهم لكن لا يجدون أي عمل، لا سيما وأنه في كل عام يتخرج عشرات الآلاف من الجامعات، ومن هنا فإن الكثير من الخريجين إمّا أنهم بذهبون إلى داخل الخط الأخضر للعمل، أو يفكر الكثير منهم بالهجرة ..
أمنيتي قبل الأخيرة أن يكون لنا اقتصاد يمكن الاعتماد عليه في تحقيق تمنية اقتصادية، تكمن شعبنا من العيش بكرامة، وأن يهتم الفلسطينيون بالزراعة أكثر، لكي يكون شعبنا شعبا منتجا، لا أن يعتمد على سوق الخارج من استيراد خضار وغيرها من الفواكه وسلع أخرى.
هنا أمنية تبقى عندي، ألا وهي الإقبال على التوجه إلى التعليم المهني، وحث الطلاب على اختيار مهنة يمكن من خلالها للطلاب بعد تخرجهم من بناء مستقبلهم، وأن يتم اختيار تخصصات بحاجة لها المجتمع، وأن يكون اهتمام أكثر بالصحة، من خلال بناء مستشفيات حديثة، رغم أن سلطتنا الفلسطينية مشكورة قامت بتحسين الكثير من المستشفيات، وتعمل جاهدة لإرضاء المواطنين الفلسطينيين، فأمنيتي الأخيرة أن يشعر الانسان الفلسطيني بالأمن والأمان، لا شك هناك أمنيات كثيرة لا يمكن أن تتحقق ما دمنا نعيش تحت احتلال، لكن نقول لعلّ وعسى أن يتحرّر وطننا أن ننعم بحرية كباقي شعوب العالم..
عطا الله شاهين