قال الرئيس اللبناني، ميشال عون، يوم الاثنين، إن بلاده ستبدأ، في نوفمبر/ تشرين ثانٍ المقبل، التنقيب عن النفط.
وخلال استقباله وفودًا شعبية في مقر الرئاسة الصيفي بجبل لبنان، أضاف عون أن لبنان سيواصل طريقه "على خط إعادة الثقة".
وتابع أن "لبنان سيتمكن من زيادة إنتاج الطاقة بموجب الخطتين السريعة والدائمة"، من دون تفاصيل.
ويقدر حجم الاحتياطيات البحرية اللبنانية من الغاز بنحو 96 تريليون قدم مكعب، ومن النفط بحوالي 865 مليون برميل.
ويعول لبنان على الاستفادة من تلك الثروات الطبيعية، لتحقيق وفورات مالية تساعده على تحسين مركزه المالي وتسديد دينه العام، الذي تجاوز 150 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، نهاية 2018.
وبدأ لبنان الاهتمام بمسألة النفط والغاز منذ عهد الانتداب الفرنسي (1920-1943)، إلا أن النزاعات السياسية بين الأطراف اللبنانية وظروف الحرب الأهلية (1975: 1990)، وعدم الاستقرار السياسي، حالت دون البدء بعملية التنقيب.
ويواجه لبنان، منذ سنوات، أزمة نقص في الطاقة الكهربائية اللازمة للاحتياجات اليومية المنزلية والتجارية، مما دفع المنشآت إلى الاعتماد على المولدات لتوفير الكهرباء.
ويتهم لبنان إسرائيل بمحاولة الاستيلاء على ثرواته النفطية البحرية، فيما تتوسط الولايات المتحدة الأمريكية لترسيم الحدود البرية والبحرية بين البلدين.
وجاء تصريح عون الإثنين بشأن التنقيب عن النفط بعد ساعات من قوله إن إرسال إسرائيل طائرات مسيرة إلى لبنان هو "بمثابة إعلان حرب".
واستهدفت ثلاثة انفجارات، فجر الإثنين، مواقع عسكرية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة) في البقاع اللبناني.
كما سقطت، فجر السبت، طائرة استطلاع مسيرة وانفجرت أخرى في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل "حزب الله" .