قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين بيير كرينبول، إن "أونروا" افتتحت العام الدراسي الجديد بمدارس غزة التي تضم 280 ألف تلميذ، بعجز مالي يقدر بنحو 150 مليون دولار.
وأشار خلال مؤتمر صحفي اليوم، إلى أن الإنجاز بافتتاح العام الدراسي يأتي في وقت يزداد فيه فقدان الأمل بسبب الحصار والاحتلال والمعاناة غير المسبوقة التي يحياها اللاجئ في غزة.
وأكد أن التحديات التي عاشتها الوكالة الأممية أحدثت قلقًا كبيرًا لدى الطلبة، وتساؤلهم هل من الممكن أن تستمر العملية التعليمية أم لا.
وقال إن هناك دول مانحة قدمت مساعدات مالية منذ بداية العام الحالي، الذي يعد أفضل من العام الماضي بعد أن قطعت واشنطن مساعداتها عن الوكالة الأممية، بواقع 60 مليون دولار كانت تمنحها سنويًا.
وأكد أن الأونروا ستواصل طريقها باتجاهين أولها تقديم الخدمات للاجئين، والثاني الدفاع عنهم، في ظل الضغط السياسي المتواصل عليها.
وشدد بقوله على إنه رغم محاولات نزع الشرعية عن اللاجئين وشرعية الخدمات المقدمة إلا أننا سقف بجانبهم وسندافع عنهم؛ "لأن لهم حقوق كبقية حقوق البشر على هذه الأرض".
وعلى صعيد جهود الوكالة في دفع بدل الإيجار للمتضررين اللاجئين من العدوان الإسرائيلي عام 2014 على غزة، أكد كرينبول أن هناك فعلاً تم الذهاب لحلول هذه المشكلة، وهناك تقدّم حصل في هذا الإطار.
وتابع حديثه " بالنسبة لنا كمنظمة إنسانية لدينا واجب بالمساعدة في كل الظروف، وبالتأكيد نحن سنقوم بدورنا".
يُشار إلى أن مدارس أكثر من 2.5 مليون طالب أنهوا دراستهم في مدارس "أونروا" طوال 69 عامًا